أغسطس 14, 2020

جاكوار تحتفل بالذكرى الـ60 لـ”إي تايب” بإصدار خاص

تعتزم شركة “جاكوار كلاسيك” بناء ستة أزواج متطابقة من سيارة إي تايب، للاحتفال بالذكرى السنوية الستين على صدور هذه السيارة الرياضية الأيقونية في عام 2021، وستحمل المجموعة اسم E-type 60.

وبحسب ما أكدته “جاكوار كلاسيك” في تصريحات صحفية، فإن كل زوج من سيارات “E-type 60” اثنتين من أقدم وأشهر سيارات E-type على الإطلاق: 9600 HP و77 RW، واللتين لعبتا دوراً هامّاً في الكشف عن هذه السيارة للمرة الأولى عالمياً في جنيف في سويسرا، في شهر مارس 1961.

جاكوار اي تايب

وكانت سيارة الكوبيه باللون الرمادي الرصاصي وبسعة 3.8 لتر مع السقف الثابت، المسجلة باسم “9600 HP”، أول سيارتي E-type اللتين تم الكشف عنهما للضيوف الحاضرين بدعوة خاصة في “بارك ديزو فيف” (Parc des Eaux Vives) في جنيف، وتمت قيادتها “بأسرع ما يمكن” من كوفنتري في إنكلترا إلى سويسرا قبل الإطلاق.

جاكوار اي تايب

ومع الصدى المبهر الذي تلقته سيارة E-type، والذي أدى لطلب واسع على تجارب القيادة مع بيري، طُلب من سائق الاختبارات ومهندس التطوير نورمان دويس “ترك كل شيء” وقيادة سيارة السباق البريطانية الخضراء المكشوفة بسعة 3.8 لتر والمسجلة باسم “77 RW” ليلاً من كوفنتري إلى جنيف.

جاكوار اي تايب

ستكون كل سيارة E-type 60 من صنع فريق “جاكوار كلاسيك” في منشأة ووريكشير عبارة عن سيارة E-type من الستينات بسعة 3.8 لتر، بعد تجديدها بالكامل وتزويدها بالمواصفات الخاصة باحتفالات الذكرى السنوية الستين.

سيحتوي كل زوج من سيارات E-type 60 المخصصة لجامعي السيارات الكلاسيكية على سيارة كوبيه باسم Flat Out Grey ‘9600 HP’ أي “بأسرع ما يمكن” الرمادية وسيارة مكشوفة باسم Drop Everything Green ’77 RW’ أي “ترك كل شيء” الخضراء، مع تركيبات طلاء حصرية بهذه السيارات.

كما ستحتوي كل سيارة E-type 60 على عدد من التفاصيل المخصصة للاحتفال بالذكرى الستين، والتي أنشئت بالاشتراك مع جوليان تومسون، مدير التصميم في جاكوار.

جاكوار اي تايب

وبفضل ملاءمتها لروح العصر الثورية في “الستينيات المتمايلة”، امتلك العديد من المشاهير سيارة E-type، بما فيهم ستيف ماكوين وبريجيت باردو وفرانك سيناترا وجورج هاريسون وتوني كرتيس وبريت إيكلاند. وبفضل جمال شكلها، وطابعها الوظيفي وتأثيرها على تصميم السيارات، كانت سيارة E-type ثالث سيارة تضاف إلى مجموعة التصميم في متحف الفن المعاصر في نيويورك سنة 1996.

أهم المقالات