نوفمبر 16, 2019

بلايموث فيوري الكلاسيكية تتمتع بكامل أناقتها وبحزمة هيليفانت للأداء

سواء أكنتم تحبونها أم لا فإن السيارات الكلاسيكية تتمتع بمكانة خاصة لدى عشاق السيارات بسبب القدرة على الصمود مطولا، قام أحد مالكي بلايموث فيوري بإدخال عدة تعديلات مميزة تليق بمكانة السيارة.

السيارات الكلاسيكية التي تخضع للتعديلات لإضفاء بعضا من طابع الحداثة إليها “restomod” كانت حاضرة بدورها في معرض سيما للسيارات المعدلة لعام 2019 ومن ضمنها بلايموث فيوري يعود انتاجها لعام 1958.

بلايموث فيوري

تتميز بلايموث فيوري بأنها اكتسبت شهرة خاصة بسبب ظهورها في فيلم الرعب كريستين “Christine” عام 1983 كالسيارة التي تتسبب بمقتل من يقوم بقيادتها وهو بالتالي ما يفسر قيام مالكها باستلهام ذات النمط للسيارة المعدلة.

تحتوي السيارة على محرك مكون من 8 إسطوانات بشكل V8 بسعة 7.0 ليتر يتصل بشاحن شوبرتشارجر “حزمة هيليفانت” مما يساعد على انتاج 1000 حصان وتوفير عزم دوران يصل لغاية 1288 نيوتن متر، علبة التروس يدوية مكونة من 6 نسب.

بلايموث فيوري

بالمقابل يتزين طراز فيوري باللون الأحمر اللامع على غرار اللون ذاته الذي ظهرت به السيارة في فيلم الرعب سابقا قبل 36 سنة وهو ما يؤكد على مكانة سيارات الأفلام المميزة ويدفع البعض لتطبيقها على أرض الواقع كما هو الحال مع طراز الجيل الرابع من تويوتا سوبرا الذي ظهر في الجزء الأول من فيلم “Fast & furious”.

كأي سيارة كلاسيكية أمريكية تم انتاجها في حقبة الخمسينيات من القرن الماضي تبرز الزوائد المصنوعة من الكروم على كافة أنحاء الهيكل الخارجي مثل الصادم الأمامي والخلفي والجوانب وأيضا الإطار المحيط بالسقف.

بلايموث فيوري

أبرز ما يؤكد أن طراز فيوري موضوع المقال جرى انتاجه في فترة أواخر الخمسينيات من القرن الماضي وجود الأطراف البارزة في الجهة الخلفية من السيارة وهو ما كان الموضة الدارجة آنذاك تحت تسمية ذيل الحوت “Fin tail” وهو ما تم استلهامه من المركبات الفضائية.

على الرغم من أن شركة بلايموث أقفلت أبوابها نهائيا عام 2001 بسبب الأزمة المالية التي كانت تعاني منها إلا أنها تمكنت من انتاج العديد من السيارات المميزة أبرزها طبعا سوبربيرد التي تمتعت بالجناح الخلفي الضخم للغاية والذي ساعد في تعزيز ضغط الجاذبية للأسفل والذي أصبح اليوم أحد أهداف هواة تجميع السيارات الكلاسيكية.

أهم المقالات