في الوقت الحالي عند رؤية شارة RS في أي طراز من أودي فإن ذلك يعني حتما التمتع بأداء فائق جدا، ينسى البعض أن الفضل في ذلك يعود إلى أودي RS2 التي شكلت نواة الفرع الرياضي التابع للحلقات الرباعية المتداخلة.
جرى انتاج أودي RS2 في الفترة ما بين 1994 ولغاية عام 1995 بعدد 2902 سيارة أغلبها كان من فئة الستايشن واجن “تسوق تحت تسمية أفانت لدى أودي” كما أنها تمكنت من إثبات قدرة سيارات الستايشن واجن على توفير أداء رياضي موازي لكلا من سيارات الصالون والكوبيه.
تم بناء قاعدة العجلات بالتعاون مع شركة بورشه وداخل مصنعها كذلك، السبب هو خبرة علامة شتوتجارت في صناعة قواعد العجلات للسيارات ذات الأداء العالي منذ فترة طويلة للمساعدة على تحقيق الأداء المطلوب وتحمل قوة المحرك.
تحتوي السيارة على محرك مكون من 5 إسطوانات بسعة 2.2 ليتر يتصل بشاحن تيربو كما أنه يحتوي على 20 صمام “4 صمامات للإسطوانة الواحدة”، ساعد ذلك على انتاج 315 حصان وتوفير عزم دوران يصل لغاية 410 نيوتن متر.
علبة التروس في أودي RS2 يدوية مكونة من 6 نسب تنقل القوة للعجلات الأربعة وفقا لنظام كواترو الخاص بأودي وهو ما من شأنه توفير أفضل ثبات وتماسك سواء عند الإنطلاق بقوة أو الإنعطاف على السرعات المرتفعة.
بفضل أرقام ناتج القوة المميزة للمحرك بالنسبة لسيارة جرى انتاجها في حقبة التسعينيات من القرن الماضي فإن التسارع من 0-100 كم/س يتم خلال 5.4 ثانية فيما أن السرعة القصوى تصل لغاية 262 كم/س.
تتمتع أودي RS2 بمظهر خارجي مميز بالمقارنة مع طراز 80 أفانت “أودي A4 لاحقا” والسبب في ذلك هو النوابض المعدلة لجهاز التعليق والتي تساهم في تخفيض إرتفاع السيارة من أجل التماسك بصورة أفضل.
لإضفاء الطابع الرياضي جرى توفير عجلات تتمتع بالتصميم الخماسي الأذرع بقياس 17 بوصة مغلفة بإطارات 245/40 في الأمام والخلف علما أنه يمكن ملاحظة غطاء مكابس الكبح من خلال أذرع العجلات.
تتمتع المقصورة ببعض المميزات مثل مقاعد ريكارو الرياضية المغلفة بالجلد الرياضي بجانب وجود لوحة العدادات ذات الخلفية البيضاء مما يعزز الطابع الرياضي بالداخل كما توجد العدادات الدائرية الصغيرة في أسفل لوحة القيادة الوسطية لمراقبة وظائف المحرك.