تعرضت فولكس واجن، وأودي العلامة التجارية الفاخرة لشركة فولكس واجن، لعملية قرصنة وسرقة بيانات لأكثر من 3 مليون عميل للشركة في كل من الولايات المتحدة وكندا.
وفي التفاصيل، فإن ما تم سرقته هو معلومات الاتصال الأساسية، وفي بعض الحالات، التفاصيل الشخصية، مثل أرقام رخصة القيادة، للعملاء في كل من الولايات المتحدة وكندا.
كما تضمنت عملية القرصنة سرقة بيانات أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني والعناوين البريدية، وفي بعض الحالات، أرقام تعريف السيارة.
إضافة إلى الوصول إلى أرقام رخصة القيادة، وفي عدد قليل من الحالات، أرقام الضمان الاجتماعي وأرقام حسابات فولكس واجن أو أودي وتواريخ الميلاد.
وجرت سرقة بيانات من أشخاص استفسروا فقط عن شراء سيارة أودي أو فولكس واجن، وفقًا لبيان صادر عن شركة فولكس واجن في الولايات المتحدة الأميركية.
فيما تم جمع البيانات التي سُرقت من بائع خارجي تستخدمه فولكس واجن وأودي وبعض تجارهما، بين عامي 2014 و 2019، إذ تم جمع المعلومات وحفظها لأغراض التسويق، بحسب شركة فولكس واجن.
في المقابل، تمكنت الشركة من الوصول إلى 90 ألف شخص في الولايات المتحدة، معظمهم من عملاء أودي أو المتسوقين الذين كانت لديهم معلومات حساسة بشكل خاص تم التقاطها في عملية القرصنة.
وقالت الشركة في بيان “نأسف لأي إزعاج قد يسببه لعملائنا الحاليين أو المحتملين، كما هو الحال دائما، نوصي بأن يظل الأفراد في حالة تأهب لرسائل البريد الإلكتروني المشبوهة أو الاتصالات الأخرى التي قد تطلب منهم تقديم معلومات عن أنفسهم أو عن سيارتهم”.
جدير بالذكر أن شركة فولكس واجن تقدم الشركة حماية ائتمانية مجانية لأولئك الذين لديهم معلومات حساسة للغاية.
