يوجد نوعان لمحركات الاحتراق الداخلي للسيارات، النوع الأول هو محركات الديزل، والثاني محركات التوربينات الغازية، ولكل منهما مزاياه وعيوبه.
هنالك أيضاً محركات الاحتراق الخارجي، وهي ذاتها المحركات البخارية في القطارات القديمة، وتعد أفضل مثال على محرك الاحتراق الخارجي، حيث يحترق الوقود (الفحم، والخشب، والزيت) في خارج محرك البخار، لإنشاء البخار مما يخلق حركة داخله.
يعتبر الاحتراق الداخلي أكثر فعاليةً بكثير، من الاحتراق الخارجي بالإضافة إلى أن محرك الاحتراق الداخلي أصغر بكثير.
يعتمد مبدأ عمل أي محرك احتراق داخلي ترددي على وضع كمية صغيرة جداً من الوقود عالي الكثافة مثل البنزين في مساحة صغيرة مغلقة وإشعالها، ليتم إطلاق كمية هائلة من الطاقة على شكل غاز موسع.
تستخدم أغلب السيارات تقريباً محرك بنزين بدورة احتراق رباعية الأشواط لتحويل البنزين إلى حركة، يعرف باسم دورة أوتو على اسم نيكولاس أوتو الذي ابتكرها في عام 1867.
تتمثل الأشواط الأربعة في
- شوط المدخول.
- شوط الضغط.
- شوط الاحتراق.
- شوط العادم.
وبهذه الخطوات يعمل محرك السيارة
- يتم توصيل المكبس إلى الكرنك (العمود المرفقي) بواسطة قضيب توصيل، فعندما يدور العمود المرفقي، يكون له تأثير إعادة الضبط، وإليك ما يحدث أثناء مرور المحرك خلال دورته:
- يبدأ المكبس بالاتجاه نحو الأعلى، ويفتح صمام السحب، ثم يتحرك للأسفل للسماح للمحرك بأخذ أسطوانة مليئة بالهواء والبنزين، هذا هو شوط المدخول.
- ثم ينتقل المكبس نحو الأعلى لضغط خليط الوقود والهواء، هذا الضغط يجعل الانفجار أكثر قوةً.
- عندما يصل المكبس إلى أعلى الشوط، تنبعث شمعة الشرارة لإشعال البنزين، تنفجر شحنة البنزين في الأسطوانة، مما يؤدي إلى انخفاض المكبس.
- بمجرد أن يعود المكبس للجزء السفلي، يفتح صمام العادم، ويُسمح للأبخرة بالخروج من عادم السيارة.
- وهكذا أصبح المحرك جاهزاً للدورة التالية، ليستهلك كميةً أخرى من الهواء والبنزين.