نوفمبر 23, 2014

هكذا تحافظ السيارة التقليدية على حياتك

تعتبر الحوادث المرورية مشكلة عالمية منتشرة في جميع الطرقات من دون أي استثناء، حيث ان حكومات العالم قد فشلت في الحد والتخلص منها بشكل كامل. ومع ازدياد التقنيات التي ترعى السلامة المرورية وحالة السائق، يتوجب علينا التذكير بما تحتوي السيارة التقليدية من معدات تحافظ على حياة السائق.

بداية، تعتبر السيارات الكبيرة وذات الهيكل الضخم أكثر امانا، فقوة التصادم ستكون خفيفة للركاب داخل السيارة لأن الطاقة الناتجة من التصادم تتوزع على مساحة كبرى، بالاضافة الى أن السيارات ذات الوزن الخفيف والاطارات الضخمة تمتص الصدمات في هيكلها بحيث تصل إلى الركاب أقل ما يمكن.

يشار الى أن حزام الأمان يعتبر أهم المعدات التي تأتي بالسيارات للمحافظة على حياة السائق في حالة الحادث الخطير، فيقلص ربط حزام الأمان مخاطر الوفاة بالنسبة لركاب المقاعد الأمامية بنسبة 40 – 50% وبالنسبة لركاب المقاعد الخلفية بنسبة 25 – 75%.

كما أن الوسائد الهوائية قادرة على إنقاذ الحياة وتقليص الإصابات في حوادث السير، فهي تساهم في إنقاذ 20% من حوادث التصادم الأمامية وتقلل بنسبة 30% من قضايا التعويضات الناتجة عن التصادم خصوصا انها مخصصة لابعاد الضربات عن الرأس.

بالاضافة الى أن هذه السيارات تحتوي على ما يحافظ على أطفلاكم من خلال أحزمة أو مقاعد الأطفال، وينصح بوجودها في الخلف وليس في المقعد الأمامي. ويشار الى تقنية “ABS” لمكابح مانعة للانزلاق والتي تخفف الكثير من الاضرار فهي تعني إيقافاً أكثر أماناً عند التوقف المفاجئ، فهي تخفف من الحوادث بنسبة 24% مقارنة بالسيارات غير المزودة بهذه التقنية.

ويذكر أن مساند الرأس المتوفرة في غالبية السيارات، هي مخصصة بالأًصل لحماية الرقبة من الاصابة التي من الممكن أن تحدث خلال التوقف المفاجئ أو التصادم الخلفي.

أهم المقالات