يونيو 07, 2016

كيف تجعل قيادتك أكثر أماناً؟ (الجزء الأول)

القيادة قد تصبح أمراً خطيراً في بعض الأحيان، ويمكن للسيارة أن تصبح سلاحاً ذو حدين، إما توصلك إلى وجهتك المنشودة بخير وسلام أو تقضي على فرصة إنتقالك بسلاسة في المكان والزمان.

ففي كل مرة تجلس وراء عجلة القيادة، أنت تعرّض حياتك وحياة الآخرين للخطر. وقد يكون ذلك من حيث تدري أو لا تدري، ولكن في حال كنت لا تدري فإن ذلك لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يكون عذراً لك للوقوع بالخطأ. فالخطر هو خطر والمسؤولية هي مسؤولية والإحصائيات تؤكد ذلك وهي تعتبر القيادة وسيلة خطيرة للتنقل، ولكنها ضرورية في عالم اليوم.

وربما قد تساءلت عن ما المطلوب أكثر لتصبح سائقاً يتمتع بقيادة آمنة، إذا كنت قد قمت بقيادة سيارتك لعدد من السنوات من دون وقوع أي حادث. حسنا، هناك دائما مجال للتحسين، فحتى السائقين الذين يتمتعون بمستوى عال من قيادة أرفع أشكال رياضة السيارات يتابعون دورات تدريبية محددة.

قبل أن تذهب إلى دورة القيادة الدفاعية في منطقتك، وهي خطوة نوصي بها بشدة، نضع أمامك قائمة من خمسة تغييرات بديهية يمكن تطبيقها على القيادة لتعزيز السلامة.

يجب أن تلاحظ أن هذه التغييرات هي تغييرات مفيدة لقيادة أي سيارة، لذلك فيجب عليك أن تكون قادراً على قيادة أي مركبة قد تمتلكها مهما إختلف حجمها. وقبل الخوض في التفاصيل، تذكر دائماً ضرورة عدم القيام بالتحدث عبر الهاتف أو إرسال الرسائل النصية خلال القيادة.

علاوة على ذلك، إن التمتع بحس سليم جيد في أي حركة تقوم بها يجعل منك سائقاً أفضل حتى لو كنت لا تتبع نصائحنا، فبماذا ننصحك إذاً؟

في الصفحة التالية >>>

أهم المقالات