سبتمبر 30, 2015

نظام إدارة تعقب التلاميذ.. من أميركا إلى الإمارات فلبنان

بادرت شركة Smart First إلى تطبيق نظام جديد لباصات النقل المدرسي في الشرق الأوسط، استفادت منه أولا إمارة دبي في الإمارات العربيّة المتّحدة بعدما استلمته شركة Local Solutions ، لتقوم لاحقا بتطبيقه في لبنان مدرسة مار يوسف في عينطورة.

تجدر الإشارة إلى أن بدء العمل في النظام انطلق في الولايات المتحدة الأميركيّة منذ سنة وشهر تقريبا، وهو يرتكز على نظام إدارة تعقب التلميذ أو “Student Tracking Management” الحديث.

1- ما هو النظام وكيف يعمل؟

آلية جديدة تساعد على تعقّب التلميذ وتبليغ الأهل بالطريق التي استقلّها ابنهم منذ خروجه إلى المدرسة حتى لحظة عودته إلى المنزل. ويرتبط هذا النظام بهاتف الأهل النقّال مباشرة، ويُشغّل إلكترونياً عبر تطبيق يُحمّل على الهاتف وبطاقة إلكترونيّة يحملها التلميذ معه ويسجّل من خلالها دخوله وخروجه من باص المدرسة، فتصل إلى الأهل رسالة إلكترونيّة تعلمهم بذلك، علماً أن جميع الباصات تكون موصولة بنظام الـGPS الذي يسجّل كلّ تحرّكات الباص والتلاميذ.

وبحسب ما شرح القائمون على Smart First ، في حديث لصحيفة “النهار” اللبنانية: “يعتاد الأطفال تدريجيا على النظام الجديد الذي يطبّق على التلاميذ في كلّ الصفوف. وهناك مركز للاتصالات يسمح للأهل بالتواصل مع الأساتذة من خلال التطبيق الالكتروني للاستفسار عن أي شيء، وحتى للتبليغ عن غياب أولادهم. ويُعتبر العمل فيه بسيطاً وغير معقّد، كلّ ما نحتاجه هو إدخال المعلومات الخاصّة بكلّ طفل إلى النظام مقابل مبلغ رمزيّ لا يتجاوز الخمسة دولارات شهريا”.

2- ما هي أهدافه؟

يعتبر النظام ملحاً للحفاظ على سلامة الأطفال ومعرفة تحرّكاتهم، فالهدف منه تأمين نقل مدرسي ذي مستوى عال، لحماية الأطفال والتأمين عليهم، وجعل النظام في متناول الجميع. أمّا الرؤية الأوسع لهذا المشروع فتكمن في استفادة كلّ تلاميذ لبنان منه، سواء الذين يرتادون مدارس خاصّة أو رسميّة، وذلك عبر تفعيل النقل المدرسي المشترك الذي يتبع هذا النظام ويسير وفقه، وهو أمر أثبت فعاليّته في دبي التي يزيد عدد تلاميذها عن لبنان.

3- الفوائد التي حقّقها؟

أهم المقالات