يونيو 25, 2015

نتائج مذهلة لبرنامج نيسان الأخضر 2016 !

تعمل شركة نيسان موتور كومباني على تحقيق أهدافها البيئية التي كانت قد وضعتها لنفسها سابقاً ضمن خطتها التي أطلقت عليها تسمية “برنامج نيسان الأخضر 2016 (NGP2016)” والتي تقوم على عدد من المبادرات المستدامة المبتكرة التي تطاول مجالات عدة.

إذ قامت نيسان بخطوات جبارة في سبيل خفض إصدارات غاز ثاني أكسيد الكربون وتحسين الإستدامة خلال العام المالي ,2014 وذلك من خلال نشاطاتها العالمية المتعددة التي ساهمت في الوقت نفسه في زيادة عوامل السلامة في خطوط إنتاجها للمركبات وتعزيز كفاءة الطاقة في مصانعها.

وقد تمكنت نيسان من خفض إصدارات غاز ثاني أكسيد الكربون في مختلف قطاعات عملها بنسبة 22.6 بالمئة بالمقارنة مع العام المالي 2005، متفوقةً بذلك على هدفها الرامي الى خفض نسبة الإصدارات بمعدل 20 بالمئة خلال الفترة المذكورة.

الحد من الإصدارات الناتجة عن طرق العمل

يتمثل أحد أهداف نيسان على صعيد إصدارات غاز ثاني أكسد الكربون بزيادة الإعتماد على الطاقة المتجددة في مختلف قطاعات أعمالها العالمية بنسبة 9 بالمئة مع حلول العام المالي 2016. وتعتمد نيسان على عدد من طرق إنتاج الطاقة المستدامة التي سبق لها أن أثبتت فعاليتها بهدف خفض نسبة الإصدارات الناتجة عن أعمالها.

وكمثال على ذلك، نشير الى مصنع أغواسكالينتس A1 في المكسيك الذي صنع 500,000 سيارة معتمداً على مصادر طاقة نظيفة، الأمر الذي جعله المصنع الأول في المكسيك والأول ضمن مجموعة مصانع تحالف رينو – نيسان الذي يقوم بهذه الخطوة العملاقة. فمن خلال إستعمال الطاقة المتجددة، خفضت نيسان – المكسيك نسبة إصداراتها بمعدل 152,800 طن من غاز ثاني أكسد الكربون وقد جمّعت لغاية تاريخه 460,000 سيارة معتمدة على الطاقة الناتجة من الرياح، مقابل 57,400 سيارة تمت صناعتها بالإعتماد على طاقة البايوغاز (biogas) التي يتم إنتاجها من مقالب القمامة. وبالإجمال، إعتمد مصنع أغواسكالينتس A1 على الطاقة النظيفة لصناعة 68 بالمئة من إجمالي إنتاجه.

وعلى صعيد آخر، يقيم تعاون نيسان لتوفير الطاقة (NESCO) دراسات سنوية بدأت في اليابان عام 2003 وفي كل من أوروبا والمكسيك والصين عام 2013، لقياس الطاقة المهدورة في مصانع نيسان وذلك بهدف تطوير أنظمة جديدة ومتطورة لمواجهة هذا النوع من الهدر.

ويتخصص التعاون في مجال التحكم بإستهلاك الطاقة ويدرس طرق الإستهلاك ويعمل على إكتشاف نقاط الضعف وأسبابها. وفي هذا الإطار، يدرس التعاون عمليات تذويب الحديد وصبه ويتابع عمليات الطلاء ليقوم بعدها بتقديم إقتراحاته لإدارات المصانع حول كيفية مواجهة هدر الطاقة.

أهم المقالات