لا يخفى على أحد التقدم الكبير الذي تقوم به شركة “فورد” الرائدة في عالم تصميم السيارات وتزويدها بأحدث التقنيات التي تضمن السلامة المرورية وتفادي الحوادث الناتجة عن سوء القيادة وعدم الالمام بها.
ويبدو أن هذه الشركة أرادت الاستفادة من التكنولوجيا التي تنفع السيارت وتخفف من متاعب التركيز في القيادة، وذلك بالتعاون مع شركة “انتيل” الشهيرة في هذا المجال الرقمي والتقني.
وعندما تجتمع عراقة كل من هاتين الشركتين، فستكون النتيجة متمثلة بنظام جديد يعتمد على العديد من التقنيات البصرية. فقد قررت شركة “فورد” اطلاق مشروع “Mobii” لتزويد سيارت القرن المقبل به.
فهذا النظام يعتمد على الكاميرات الرقمية بالدرجة الأولى، وذلك من أجل تعزيز التفاعل والتواصل بين السائق والسيارة مما يخفف العديد من المعاناة.
فأبرز ما ستقدمه هذه الكاميرات هي توجيه السائق الى ما يجب القيام به من أجل الحفاظ على تركيزه اذ انها ستوجب خفض صوت المسجل في حالة الضروة التي تقتضي الانتباه بدلا من الاستمتاع بالقيادة.
كما أنها تتيح العديد من المزايا التي تضمن السلامة، كحالة الكشف عن عمر السائق وضرورة وضع حزام الأمان وتحديد السرعة اللازمة التي يجب القيادة بها. وتستطيع القيام بهذا الأمر من خلال مراقبة حالة السير وعمر السائق ومدى تحكمه في السيارة، مما يحقق هدف الشركة بخلق نوعا من التواصل بين السائق والمركبة.
ويسمح هذا النظام المعتمد على الكاميرات بتحكم السائق بسيارته بواسطة حركات اليد كأن يفتح السقف باشارة واحدة واستكمال سيره بكامل التركيز من دون الحاجة الى التعب غير الضروري.
بالاضافة الى أن لهذه الكاميرات دورا بارزا في حماية السيارة من السرقة عبر تحليل وجهة السائق وارسال رسالة لصاحبها وتنبيهه عن وجود شخصا غريبا في مركبته. بالاضافة الى انه يمكن ملاحقة السيارة عبر نظام الخرائط المدعومة بها هذه الأجهزة البصرية.
والجدير بالذكر، أن شركة “فورد” ستتميز في المستقبل بجعل سياراتها رقمية بالكامل من خلال مثل هذه التقنيات التكنولوجية، مما سيضفي على هذه الشركة نوعا من الأبتكار والتألق في مجال انتاج السيارات المتطورة.
