يوليو 22, 2019

تكنولوجيا جديدة تسمح للسيارة بفهم مزاج السائق

تطور شركة جاكوار لاند روفر تكنولوجيا جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي، قادرة على فهم الحالة النفسية للسائق أثناء القيادة بشكل أفضل وتحديد التغييرات في المزاج، بهدف تعديل إعداد المقصورة بشكل يسمح بتحسين حالة السائق وضمان سلامته.

تستخدم هذه التكنولوجيا كاميرا موضوعة أمام السائق موصولة بحساسات بيومترية، لمراقبة وتقييم مزاجه وتعديل مجموعة من خصائص المقصورة على أساسه. وتتضمن التعديلات نظام التدفئة والتهوية والتكييف، والوسائط المتعددة، والإضاءة المحيطة، ويتم استبدال الإعدادات بالتوافق مع تعابير وجه السائق للمساعدة على تخفيف الضغط اليومي.

وسيعمل نظام التعرف على المزاج بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للتوافق بشكل دائم مع الفوارق البسيطة في تعبيرات وجه السائق وتطبيق الإعدادات الملائمة بشكل تلقائي، ومع مرور الوقت سيتعلم النظام تفضيلات السائق ليجري تعديلات تزداد ملائمة شيئا فشيئا.

يمكن للإعدادات الشخصية أن تتضمن تغيير الإضاءة المحيطة إلى ألوان مهدئة إذا استشعر النظام أن السائق يشعر بالضغط، واختيار قائمة الأغاني المفضلة إن تم رصد إشارات على الإرهاق، وتخفيض درجة حرارة السيارة في حال ظهور التثاؤب أو غيره من إشارات التعب.

تكنولوجيا جديدة عن مزاج السائق

في سياق متصل، تقوم جاكوار لاند روفر بتجربة تكنولوجيا مماثلة للركاب الخلفيين، عبر كاميرا مثبتة على مسند الرأس، حيث يمكن للنظام، إن استشعر إشارات على التعب، أن يخفض الأضواء ويظلل النوافذ ويزيد درجة الحرارة في الجزء الخلفي من السيارة، ليساعد الراكب على النوم.

وتشكل برمجيات التعرف على المزاج جيلا متقدما من تكنولوجيا تتبع السائق المطبقة في “جاكوار لاند روفر”، حيث يقوم نظام مراقبة السائق، المتوفر في جميع سيارات الشركة، باكتشاف ما إن كان السائق قد بدأ يصاب بالنعاس ليعطي تحذيرا مبكرا كي يأخذ السائق استراحة قبل المتابعة.

تكنولوجيا جديدة تسمح للسيارة بفهم مزاج السائق

كما يعتبر النظام الجديد للتعرف على المزاج جزءاً من مجموعة تقنيات تكتشفها “جاكوار لاند روفر” ضمن رؤية “الملجأ الآمن” الخاصة بتحسين تجربة القيادة، وتجرب الشركة مجموعة واسعة من ميزات الراحة للسائق والركاب، والمصممة لإنشاء ملجأ مريح داخل كل سيارة من سياراتها الفاخرة، وذلك لضمان أقصى درجات الراحة للركاب مع ضمان انتباه ويقظة وتحكم السائق.

من جهته، وتعليقا على الموضوع، أوضح الدكتور ستيف إيلي، كبير المسؤولين الطبيين في “جاكوار لاند روفر”: “فيما ننتقل نحو مستقبل القيادة الذاتية، ينصب التركيز بالنسبة إلينا على السائق كما هي الحال دائما. ومن خلال اتباعنا هذا التوجه الشامل نحو السائق كفرد، وتنفيذ الكثير مما تعلمناه بفضل التقدم في البحوث المتعلقة بالراحة الشخصية في آخر 10 أو 15 سنة، نحن واثقون من أن عميلنا سيكون مرتاحا ومستمتعا ويقظا خلف عجلة القيادة في مختلف سيناريوهات القيادة، حتى على طرقات السفر الرتيبة”.

أهم المقالات