تضع فورد تصورها لعالم تتمّ فيه إعادة ضبط حركة المركبات على الطرقات استجابة لاحتياجات الركاب وحركة المرور، فيما تؤمن الدراجات وطائرات درون بدون طيار حلولاً نهائية لنقل الناس والبضائع.
إذ تعمل “مدينة المستقبل” من فورد على إيجاد الكيفية التي تؤثر بها تطورات وسائل النقل، بما فيها المركبات ذاتية القيادة والمركبات الكهربائية، والمشاركة في وسائل النقل وسيارات الأجرة والمركبات المتصلة، ضمن البنية التحتية الحضرية، وتعمل على إنشاء منظومة متكاملة للنقل.
المستقبل في المدى القريب
خلال السنوات الخمس القادمة، تتوقع فورد دخول المركبات ذاتية القيادة في المدن حول العالم، ويشمل هذا أولى سيارات فورد ذاتية القيادة بالكامل في عام 2021.
وفي الوقت نفسه، تتوقع الشركة نمواً متواصلاً في السيارات الكهربائية مع العروض التي يقدمها قطاع السيارات الكهربائية العالمي، والتي ستصل في نهاية المطاف للاستغناء عن استخدام الوقود خلال الـ 15 عاماً المقبلة.
كما ستواصل أساليب المشاركة في وسائل النقل اكتسابها شعبية متزايدة، مثل خدمة فورد للمشاركة في ركوب وسائل النقل العامة المؤمنة باعتماد التطبيق الذكي، والتي يتوسع انتشارها على نطاق العالم.
وتنمو خدمة مشاركة وسائل النقل التي تعمل حالياً في مدن سان فرانسيسكو وأوستن وتكساس لتشمل عملياتها ثمانية مدن أخرى في هذا العام، بما فيها مدينة واحدة على الأقل خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي رؤية فورد للمستقبل على المدى القريب، ستنمو أيضاً الاتصالات المترابطة بين المركبات والبنية التحتية:
– ستكون المركبات قادرة على التواصل مع غيرها من المركبات وأنظمة وسائل النقل في المدن. وعلى نطاق العالم، ستشغل فورد وحدها 20 مليون سيارة مزودة بموديم مدمج خلال السنوات الخمس المقبلة.
– ومع دخول هذه المركبات وغيرها من وسائل النقل المرتبطة في مدن العالم، سيسهم ذلك في تغير المدن نفسها، وعلى الأرجح ستتطور الابتكارات على نطاق واسع، بما فيها الشحن اللاسلكي الطاقة، والتواصل المعزّز
– التغييرات ستمنح لمدراء النقل في المدن أنظمة تشغيل جديدة كلياً، تتيح لهم إدارة جوانب متعددة من نظام النقل لديهم في المدن بشكل مركزي، ويشمل ذلك تدفق الحركة المرورية، والانبعاثات الصادرة من المركبات
أفكار مبدعة وخلاقة عن المستقبل في المدى الطويل؟ >>>