لحين وصول تكنولوجيا السفر في الزمن، ميشلان سوف تكون في مجال بيع الإطارات.
ولكن يبدو أنها بدأت تضجر من المطاط بعد كل تلك السنين وبدأت توجه اهتمامها إلى البيئة عبر استعمال مواد يمكن اعادة تدويرها.
الفكرة التي تطرحها غريبة بعض الشيء، ولكن مستقبلية جداً، وتصلح للإستعمال في إحدى أفلام ستيفن سبيلبرج الخيالية، أقله في الوقت الحالي.
تخيلت ميشلين إطار المستقبل وقدمت النموذج الأول من إطار “الرؤية” Vision في مؤتمر Movin’On في مونتريال.
باختصار، من الناحية النظرية، هو إطار عضوي، من دون هواء، قابل لإعادة تعبئة التلف، مطبوع بتقنية 3D.
سوف يكون الإطار مصنوعاً من مواد بيولوجية قابلة للتحلل، بما في ذلك المطاط الطبيعي والورق وعلب الصفيح والنفايات الخشبية والبلاستيكية الخشبية وكذلك حفنة من المواد القابلة لإعادة التدوير الأخرى لتقليل تأثيرها البيئي. فإنه سيكون أيضا بلا هواء لذلك لم يعد لديك ما يدعو للقلق بالنسبة للتشقق.
سيكون “إطارا قابلا للتجدد”. الحلم، كما تعرضه ميشلان، سيكون أن تتوفر الآلات التي يمكنها فعلا طباعة أسطح جديدة ومختلفة على الإطار، مثل أسطح أكثر عدوانية في أشهر الشتاء. بالطبع الشيء الوحيد الذي قد يكون أسوأ من شراء إطارات الثلوج في الواقع سيكون العثور على طابعة 3D مكلفة فقط لتحديث الإطارات.
ليست هذه الميزات مستقبلية كفاية؟ ماذا عن تواصل الإطار مع السيارة أو مع تطبيق خاص قمت بتحميله على هاتفك الخاص؟ نعم. بحسب ميشلان، ستصبح قادراً على معرفة حالة الإطار من دون مغادرة سيارتك أو حتى منزلك، ويمكنك بالتالي برمجة نمط معين للسطح الجديد الذي تريده بحسب المعطيات التي لديك، أو بكل بساطة الإمتثال لاقتراح التطبيق الذي سبق وحلل ما تريده.
وقال تيري جيتيز نائب الرئيس التنفيذي لبحوث وتطوير ميشلان أنه سيكون على الأقل 10 سنوات أخرى قبل طرح الاطارات في السوق، ولكن بصراحة سنتفاجأ برؤيتها على الاطلاق.
قديماً كان هناك Jules Verne. في أيامنا هذه، يوجد Michelin.
للمزيد من المعلومات المتنوعة والأخبار المفيدة، تابعونا على فيسبوك AlamAlsayarat
وعلى تويتر وانستجرام @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الاخبار:
اليك أكثر السيارات عرضة للسرقة
ما العبرة من تغيير زيت المكابح في السيارة ؟