سبتمبر 08, 2018

أول سيارة مزودة بميزة آبل للقيادة الذاتية تتعرض لحادث اصطدام

القيادة الذاتية لا تزال بحاجة للمرور بعدة مراحل قبل الاعتماد عليها بالكامل وما حدث مع نظام آبل للقيادة الذاتية هو خير دليل على ذلك.

شركة آبل تسعى لتوسعة نطاق الخدمات التقنية التي تقدمها من خلال دخول مجال القيادة الذاتية الا أنه بحاجة للمزيد من التطوير.

تقوم آبل باجراء الاختبارات على ميزة القيادة الذاتية من خلال الاستعانة بـ60 سيارة من لكزس RX 450H وتزويدها بما يلزم من أجهزة استشعار وكاميرات للتوجيه بالشكل المناسب، يبدو أنه يجب التحلي بالصبر خاصة في ظل وجود سائقين متهورين لايقدرون أي شكل من أشكال التطور التقني.

تم حادث الاصدام الأول لسيارة مزودة بميزة آبل للقيادة الذاتية بسبب فشل النظام في اتخاذ اجراء وقائي مشابه لرد الفعل لدى الانسان عند الشعور بالخطر، كما أن الطرف الآخر في الحادث هو سيارة نيسان ليف، تم الحادث عند المسرب الذي يتيح الدخول الى طريق لورنس السريع في ولاية كاليفورنيا.

من احدى الأسباب التي تدفع لاعادة النظر بميزة القيادة الذاتية هي الوفاة التي حصلت بسبب احدى السيارات العاملة بتقنية أوبر للقيادة الذاتية في ولاية أريزونا وهو الأمر الذي دعى لايقاف هذه الميزة في الولاية المذكورة لحين التأكد من استيفاء شروط السلامة قبل اعادتها للخدمة مجددا.

الجدير بالذكر أن السيارات التي تختبر ميزة القيادة الذاتية من آبل يتم قياتها من قبل سائق للتدخل في الحالات الحرجة وهو أمر ضروري خاصة أن هذه التقنية لاتزال في طور الاختبار وبحاجة مستمرة للتطوير.

آبل هي بلا شك من عمالقة التكنولوجيا في الوقت الحالي حيث أنها تقدم ميزة Car play التي تتيح استعراض محتوى الهاتف على شاشة نظام الترفيه سواء للاستماع لأي مقطوعة موسيقية أو للتوجه لأي مكان، الأمر الآخر الذي يجب ذكره هو أن شركة آبل هي من قامت بتغيير نظرة العالم للهواتف العاملة بتقنية اللمس من خلال هاتف آيفون الشهير الذي تمكن من قلب كافة المعايير رأسا على عقب بسبب امكانية اجراء الاتصالات الاعتيادية وتصفح البريد الالكتروني والاستماع لأي نوع من الموسيقى.

نأمل أن تقوم شركة آبل بتطوير ميزة القيادة الذاتية في أقرب وقت ممكن لاستكمال انجازاتها في مجال التكنولوجيا

أهم المقالات