يونيو 07, 2020

أنواع سائقي السيارات.. هل أنت واحداً منهم؟

في كثير من الأحيان تحدث المشادات بين السائقين على الطريق، بسبب ارتكاب البعض منهم لأخطاء فادحة، أو بسبب قيادتهم لسياراتهم بطريقة خاطئة، هذه الأخطاء لا تسبب فقط إزعاجاً للسائقين الآخرين على الطريق، وإنما قد تعرضهم للتورط بحوادث مرورية. في السطور التالية سنتعرف على أنواع سائقي السيارات، وهل يا ترى أنت واحداً منهم.

السائق سوبر مان

هذه النوعية من السائقين يتواجدون بكثافة، ويرغب السائق سوبر مان بإبراز عضلاته ومنافسة كافة السائقين الآخرين على الطريق، وكأنه بسباق فورمولا 1، ويصاب بالضيق إن منعه أحد من تحقيق ذلك.

هذا النوع أيضاً يرفع تسارع سيارته عندما يشاهد سائقاً آخر، يحاول تجاوز سيارته، أو يضيّق عليه كي لا يحاول تجاوزه.

السائق المعاقِب

هو السائق الذي تجده يريد معاقبة باقي السائقين الآخرين على الطريق، بسبب سوء تصرف ناجم عن قيادتهم. ويمكن لهذه النوعية النزول من سيارته ومهاجمة السائقين الآخرين أحياناً! حاول الابتعاد عنه إن ارتكبت خطأً أمامه.

السائق الفيلسوف

هذا السائق قد يكون من أفضل السائقين، فهو هادئ ومتزن، يدرك بأن التصرف بجنون وغضب وصراخ لن يجدي نفعاً.

لهذا فهو يتقبل الأخطاء التي يرتكبها السائقون الآخرون بحقه بسهولة، ويسامحهم. لكنه يحاول أن يفسر لهم خطأهم بعقلانية وهدوء، ويمكن القول بأنه السائق الذي يمكنه السيطرة على نفسه.

السائق المتجنب

هذه الفئة من السائقين قريبة للغاية من السائق الفيلسوف، إذ يتعامل مع أخطاء السائقين التي قد تهدد سيارته بصورة ليست شخصية، ويرفض أن يعتبرها خطرةً عليه.

السائق الفضولي

هو السائق الذي تجده ينظر إلى الآخرين، وإلى المتاجر، والدعايات، وكافة التفاصيل الموجودة على الطريق، من دون أن يرّكز على القيادة بشكل آمن وسليم.

السائق المعلم

هو ذلك السائق الذي تراه يدقق بالسائقين الآخرين ويختبرهم من خلال الأخطاء التي اقترفوها على الطريق. وهذا النوع لا يكتفي بذلك فقط، بل لا يرضى سوى بالحصول على التقدير من الآخرين لجهوده المبذولة بمحاولة تعليمهم أخطاءهم التي يرتكبونها أثناء القيادة.

السائق المتهرب

هذا النوع من السائقين يستخدمون بعض الأمور لعزل أنفسهم عن السائقين الآخرين، فيستخدمون الهواتف المحمولة ويستمعون على الموسيقى بآنٍ معاً.

ويعتمد السائق المتهرب على عدم التعامل مع السائقين الآخرين على الطريق نهائياً، كي لا يشعرون بالإحباط مطلقاً. هذا النوع حاول الابتعاد عنه، يشبه السائق المعاقِب.

أهم المقالات