مايو 08, 2020

سيارات “مضادة للفيروسات” في الصين

تسعى الشركات المصنعة للسيارات في الصين إلى الحد من المخاوف الصحية عن طريق إنتاج سيارات “مضادة للفيروسات”.

وتهدف الموديلات الجديدة إلى توفير الحماية من الفيروس بطريقة تشبه الحماية التي توفرها الكمامة.

وأطلقت أكبر مصانع السيارات في الصين موديلات جديدة لهذه الخاصية من بينها شركة “جيلي” التي تصنع سيارات الأجرة السوداء الشهيرة في لندن.

وقد شهدت الصين هبوطاً حاداً في مبيعات السيارات في الربع الأول من السنة خلال فترة الإغلاق العام في البلاد بسبب فيروس كورونا.

وكانت “جيلي” أول شركة تدشن خط إنتاج السيارات المضادة للفيروس، مستثمرة جهودها السابقة التي كانت تجذب بها المستهلكين القلقين من التلوث.

ويهدف “مشروع السيارة الصحية” الذي أطلقته الشركة إلى الحيلولة دون دخول أي جزيئات دقيقة إلى السيارة لحماية الركاب والسائق من أي مواد ضارة.

وتقوم شركة “جيلي” ايضاً بتطوير مواد مضادة للميكروبات لتطهير الأزرار والمقابض في السيارة من البكتيريا والفيروسات.

وقال متحدث باسم الشركة: “يقضي المستهلكون وقتاً طويلاً في سياراتهم، يقارب الوقت الذي يقضونه في بيوتهم. ولا نستطيع الوفاء بمتطلبات المستهلك لحياة أفضل إلا بصناعة منتجات أكثر صحية”.

ومن ضمن الإجراءات التي تتخذها الشركة لمنع الاتصال المباشر مع المستهلكين، استخدام طائرات مسيرة لإيصال مفاتيح السيارات للزبون وتركها على الشرفة أو الباب.

وأضافت شركة SAIC التي تملك الماركة التجارية MG خياراً مصدّراً للأشعة فوق البنفسجية لتعقيم الهواء الذي يدخل السيارة عبر جهاز التكييف.

وتعرض الشركة المنافسة في صناعة السيارات GAC مرشحاً للهواء يعمل على ثلاث مراحل في الكثير من سياراتها الجديدة.

وترى شركة الأبحاث فروست أند سوليفان أن هذه الخواص الجديدة هي أكثر من مجرد خدع تسويقية.

وكانت شركة “تيسلا” قد باعت عام 2015 سيارات فيها جهاز لتنقية الهواء يستهدف المستهلكين القلقين من تلوث الهواء في المدن.

أهم المقالات