كشفت شركة كيا عن نيتها توسيع خط إنتاجها من المركبات القوية بهيكل الشاصي (ladder-frame)، وذلك من خلال تطوير سيارة SUV جديدة مبنية على قاعدة شاحنتها المتوسطة Tasman، في خطوة قد تضعها في منافسة مباشرة مع سيارات مثل تويوتا لاند كروزر برادو وفورد إيفرست وميتسوبيشي باجيرو سبورت.
SUV مبنية على Tasman؟ نعم، ولكن بشرط!
في مقابلة رسمية مع وسائل إعلام أسترالية، أكد دونغ هون كانغ – نائب رئيس مركز تصميم هندسة هياكل المركبات المتوسطة والكبيرة لدى كيا – أن الشركة بدأت بالفعل بدراسة مشروع SUV متينة مخصصة للطرق الوعرة، مضيفًا أن إطلاق هذا الطراز يعتمد على مدى اهتمام الأسواق العالمية، وليس السوق الأسترالية وحدها.
“لن نكتفي برغبة السوق الأسترالية فقط. نحتاج أيضًا إلى دعم من الشرق الأوسط، جنوب أفريقيا، وأمريكا الجنوبية” – دونغ هون كانغ.
تصميم متوقع وثلاث صفوف مقاعد
تشير التصورات الرقمية المنتشرة إلى تصميم SUV شرسة بمظهر مشابه لطراز Tasman، مع قاعدة عجلات أقصر قليلاً، وتوزيع داخلي بثلاثة صفوف مقاعد، ما يجعلها مناسبة للعائلات ومحبي المغامرات.
ليس المشروع الوحيد على الطاولة
أوضح كانغ أن كيا لا تفكر فقط في SUV واحدة، بل تدرس إطلاق مجموعة كاملة من سيارات الشاصي، تشمل:
-
شاحنات (بيك أب) جديدة.
-
سيارات SUV متعددة الاستخدامات.
-
طرازات كهربائية وهجينة مخصصة للطرق الوعرة.
ومن المثير أن كيا تعمل على بيك أب جديدة للسوق الأمريكية بهيكل مستقل تمامًا عن Tasman، ومن المتوقع أن تأتي بمحرك كهربائي بالكامل، وقد تصل إلى الأسواق بين عامي 2026 و2029.
هل نرى “رابتور” من كيا قريبًا؟
كشفت كيا أيضًا عن خطط لتطوير نسخة متطرفة من Tasman لمنافسة فورد رينجر رابتور، مع توفير خيارات هجينة وكهربائية مستقبلية، ما يعكس طموح كيا لتوسيع حضورها في قطاع السيارات القوية ذات القدرات العالية في القيادة على الطرق الوعرة.
خلاصة
في ظل تزايد الإقبال العالمي على سيارات الدفع الرباعي المتينة، يبدو أن كيا تسير بخطى واثقة لدخول هذا السوق من أوسع أبوابه. سيارة SUV مبنية على Tasman قد تكون البداية فقط، والأعوام القادمة قد تشهد إطلاق عدة طرازات شاصي جديدة من كيا تستهدف فئات مختلفة من المستخدمين، من المغامرين وحتى العائلات.
