بعد أكثر من 7 سنوات على كشفها الأول، ما زالت سيارة تسلا رودستر الكهربائية الموعودة عالقة في مرحلة الوعود والتأجيل، فيما تستمر الشركة في قبول الحجوزات بمبالغ ضخمة دون تحديد سعر نهائي أو موعد تسليم واضح.
وعود كبيرة وتأجيل أطول
كشفت تسلا عن الجيل الثاني من رودستر لأول مرة في نوفمبر 2017، وكان من المقرر أن يبدأ إنتاجها في عام 2020، مع وعود بأنها ستكون “السيارة الكهربائية الخارقة القادرة على هزيمة جميع المنافسين”.
لكن حتى منتصف عام 2025، لم تُعلن الشركة عن نسخة إنتاج نهائية، ليصبح المشروع أقرب إلى مزحة متداولة في عالم السيارات.
تصريحات جديدة بلا تفاصيل
في أحدث ظهور إعلامي له خلال فعالية X Takeover، صرّح لارس مورافي، رئيس قسم هندسة المركبات في تسلا، أن رودستر ستكون “آخر وأفضل سيارة سائق على الإطلاق”، مضيفًا أن إيلون ماسك شاهد “عروضًا تقنية مثيرة” للنموذج مؤخرًا دون الكشف عن تفاصيلها.
وقال مورافي:
“أعدنا التفكير في تصميم رودستر خلال السنوات الماضية، ونعمل على جعلها أكثر إثارة وتميزًا، فهي ليست مجرد سيارة بل شيء أكبر.”
حزم صاروخية وأحلام الطيران
منذ البداية، أطلق إيلون ماسك وعودًا مثيرة للجدل عن رودستر، من بينها حزمة SpaceX التي تحتوي على 10 دافعات صاروخية لتحسين التسارع والسرعة القصوى والتماسك على الطرق.
وفي منتصف 2024، ذهب ماسك إلى حد القول إن “تسلا رودستر الجديدة يمكنها الطيران”، لكن هذه الادعاءات لم تتحقق حتى الآن على أرض الواقع.
الحجوزات مستمرة رغم الغموض
رغم غياب نسخة إنتاجية أو حتى تسعيرة رسمية، تواصل تسلا قبول حجوزات بمقدم 50 ألف دولار للراغبين في اقتناء هذه السيارة، ما يثير جدلاً واسعًا حول مستقبل المشروع ومصداقية الوعود التي أطلقتها الشركة منذ سنوات.
