أغسطس 27, 2015

مرسيدس GLC ينافس بقوة.. هيكل صلب ومقصورة مرنة وتقنيات ذكية

على الرغم من أن الفئة GLK العائدة لمرسيدس-بنز كانت واحدة من أرخص عروض ماركة شتوتغارت سعرًا عندما أطلت للمرة الأولى عام 2008، إلا أن تلك الكروسوفر المدمجة في التصنيف الأميركي لم تَقل جودة أو رفاهية أو حتى على صعيد السلوك الديناميكي الراقي، مقارنة بباقي العروض الترفيهية الرياضية متعددة الاستخدامات SUV الممهورة بتوقيع مرسيدس-بنز.

ولكن، مع رواج مبيعات تلك الفئة عالميًا، ظهر العديد من المنافسين على الساحة، معظمهم تفوق في كثير من الأحيان على GLK لجهة التجهيزات المعتمدة والأداء الديناميكي، مع توفير مستويات أرحب بالمقصورة وسعات تحميل أكبر بصندوق الأمتعة، الأمر الذي جعل GLK تسقط عَمدًا، ولو نسبيًا، من حسابات الزبائن الراغبين في اقتناء سيارة كروسوفر نخبوية عائلية مميزة.

ورغبة في مجاراة المنافسة الشديدة، أزاحت ماركة شتوتغارت الستار عن جيل ثان أحدث من موديل GLK لعام 2016، لا يشترك مع الجيل الأول في شيء، على حد قول مرسيدس-بنز، حتى إن الاسم تغير بدوره ليصبح GLC، مع استعارة الخطوط الخارجية من النموذج التصوري GLC Coupe الذي قدم قبل أسابيع قليلة في ربيع عام 2015 الحالي، فضلاً عن رفع حجم GLC لتصبح ضمن فئات عروض الكروسوفر متوسطة الحجم، رغبة في إفساح المجال للموديل الشقيق GLA لمنافسة عروض الكروسوفر المُدمجة الأخرى.

وتعد GLC منافسًا لا يستهان به أمام عروض بحجم بي إم في X3 وآودي Q5، عند طرحها بالأسواق في وقت لاحق من العام الحالي، مع استفادتها من مقصورة مرنة ورحبة تتميز بإمكانية طي قسم المقاعد الخلفية بالكامل، فضلاً عن بنية هيكلية صلبة قوية.

1- خطوط أكبر حجمًا وأكثر ديناميكية

2- مقصورة أكثر رحابة مع راحة معززة

3- محرك بنزيني نشط

4- تقنيات ذكية

أهم المقالات