أغسطس 16, 2016

مرسيدس الفئة C الجديدة: سيارة عاطفية بامتياز

سيارة تضع معايير جديدة في الفئة المتوسطة الحجم المتميزة، تتبنى نهجا تقدميا بفضل تصميمها الواضح العاطفي وشكلها الداخلي الراقي، فيما تؤكد العديد من الابتكارات ومزايا المعدات على راحة السيارة الصالون المنشطة والأداء الرياضي المحسّن. إنها الفئة C الجديدة من مرسيدس-بنز.

1- شكل خارجي حسي

قام المصممون بإعداد أشكال بسيطة وخالصة للفئة C التي تؤكد تقنيتها وهندستها الذكية. كما توضح الأسطح المحددة بوضوح درجة من التوتر، تضفي عليها السمة العصرية والعاطفية في نفس الوقت. حيث تخلق الخطوط الدقيقة والأسطح المنحوتة ضوءاً تدريجياً وتأثيرات ظلية.

من حيث الشكل الجانبي، يعمل غطاء المحرك الطويل، مقصورة الركاب الجيدة والبروزات القصيرة على تحديد أبعاد سيارة مرسيدس-بنز الصالون التقليدية والمتوازنة الخاصة بالفئة C.

تأتي الفئة C الجديدة مزودة بمصابيح الهالوجين H7 الأمامية كمعيار. وبالإضافة إلى المصابيح الأمامية القياسية المثبتة، يتوفر بديلا LED الموفران للطاقة: النظام الثابت والإصدار الديناميكي المزود بـ”نظام الإضاءة الذكي LED”.

2- مقصورة راقية

قام مصممو مرسيدس-بنز بتصميم الشكل الداخلي بمستوى تندر مصادفته حتى في فئات السيارات الأعلى. وينطبق ذلك على المواد الراقية المختارة بعناية وملمسها اللطيف والشعور بها فضلاً عن دقة التفاصيل الموضوعة بدقة. وعلى التساوي مع لغة التصميم الجديدة التي تجمع بشكل مثالي الحسية والوضوح مع الأداء الرياضي الديناميكي، ومن ثم تساهم في الجاذبية الراقية التي يتسم بها الشكل الداخلي.

يستمتع السائق والراكب الأمامي بمساحة كبيرة وفخامة بشكل مخفي وعصري على متن الفئة C الجديدة. مما يؤدي إلى وجود أجواء من التفاؤل وهو أمر جديد على هذه الفئة من السيارات – فالاستقرار في مقعدك داخل الفئة C أشبه بالارتقاء من الفئة الاقتصادية إلى فئة رجال الأعمال على متن الطائرة.

وتمثل اللوحة اللمسية المبتكرة التي طورتها مرسيدس-بنز والموجودة في مسند الذراع فوق وحدة التحكم خطوة تطورية أخرى. فكما هو الحال في الهاتف الذكي، تعمل هذه اللوحة اللمسية على تشغيل جميع وظائف الوحدة الرئيسية بسهولة وبديهية شديدة باستخدام حركات الأصبع.

3- رائدة في مجال الديناميكيات الهوائية

السحب المنخفض أمر ضروري لتحقيق الكفاءة الرائعة. فمن سرعة أقل من 70 كم/الساعة، يتجاوز سحب الديناميكا الهوائية إجمالي مجموعة كل عوامل مقاومة القيادة الأخرى. وعلى هذا النحو، يمثل السحب عامل ضغط رئيسي في الجهود المبذولة لتقليل استهلاك الوقود وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. أضف إلى ذلك أن مستوى ضوضاء الريح، الذي كان منخفضاً جداً في الجيل السالف للفئة C، قم تم تخفيضه بشكل أكبر.

كما أولى المهندسون اهتماماً مضنياً إلى تحسين مصادر الإزعاج الأخرى المحتملة التي قد يكون لها أثر سلبي على رفاهية وتركيز السائق والركاب، بالرغم من أنهم قد لا يلحظون تأثيرها. ويُعتبر NVH (الضوضاء، الاهتزاز، الخشونة) المصطلح التقني لهذه العوامل المزعجة. وقد قام المتخصصون بتحسين خصائص ضوضاء المروحة الداخلية، النوافذ الكهربائية، وظائف ضبط المقعد والعديد من أصوات الحث والتشغيل الأخرى، على سبيل المثال. ونتيجة لذلك، تحتل الفئة C الجديدة مكانة مرموقة في فئتها من حيث NVH.

4- محركات بنزين BlueDIRECT
5- السيارة الذكية >>>

أهم المقالات