تمكّنت سيارة بنتلي فلاينج سبير Flying Spur بأجيالها الثلاثة من إحداث ثورة بفئة السيارات الفاخرة رباعية الأبواب منذ 2005. وحظيت بلقب أفضل سيارة في العالم. متجاوزة الـ 40.000 ألف نسخة.
ولمعرفة المزيد حول هذه السيارة المستمرة في التحليق، والتي تشاهدونها تفصيلياً في الفيديو المرفق الذي قام بتصويره الزميل ريتشي حنين، وعن الإمكانيات التي توفرها أحدث الطرازات من شركة بنتلي، وما هي خطط الشركة المستهدفة خلال الفترة المقبلة، التقى موقع عالم السيارات رئيس التسويق والاتصالات في بنتلي موتورز الشرق الأوسط، السيد فراس ك. قندلفت، وأجرى معه الحوار التالي.
لماذا اختارت بنتلي تحديث سيارة فلاينج سبير؟
يعود تاريخ فلاينج سبير Flying Spur المُشرق إلى عام 1952، عندما بدأت بنتلي Bentley مشروعاً غير رسمي، لإعادة العلامة التجارية إلى قمة الغراند تورينغ Grand Touring.
لقد كان الجيل الأول والثاني من فلاينج سبير، اللذان تم إطلاقهما في 2005 و2013 على التوالي، عبارة عن إصدارات بأربعة أبواب من كونتيننتال جي تي Continental GT.
ولكن مع سيارة فلاينج سبير الجديدة، أردنا أن نبدأ مرة أخرى من الألف إلى الياء، حيث ابتكرنا سيارة تجمع بين أداء كونتيننتال جي تي ورفاهية مولسان، لنطرح السيارة السيدان الفاخرة الأكثر تميّزاً والمتوفرة اليوم.
لذا، فإن طرح سيارة فلاينج سبير الجديدة لا يعد مجرد نجاح مبهر، وإنما دليل على أن الجيل الأحدث يلامس الحدود القصوى من التكنولوجيا. والحرفية بدورها تقدّم مستويات متميزة من الأداء. والجودة قادرة على أن تدفع بنتلي مرة أخرى إلى القمة بين فئاتها.
ما الذي يميز سيارة فلاينج سبير الجديدة ويجعلها الأفضل؟
ببساطة، فإن فلاينج سبير سيارة جديدة تماماً بالكامل، فلم تكتفِ بنتلي بمجرد البناء على تحديث طراز مثل كونتيننتال جي تي ذات البابين، لكنها أعادت تصميم فلاينج سبير من الألف إلى الياء، بحيث تقف بمفردها باعتبارها التجسيد النهائي للفخامة والأناقة والأداء.
يكمُن التميّز الذي يجعل فلاينج سبير الجديدة مختلفة عن سابقتها، في لغة التصميم والنحت الحديثة التي تقدمها بنتلي، وتتضح جلياً في أبعادها الأنيقة والقوية.
كما توفر قاعدة العجلات الممتدة بمقدار 130 ملم، مقصورة فسيحة وفاخرة توفر راحة ودقة لا مثيل لها.
في الداخل أيضاً، يمكن للعملاء تجربة مقاعد جلدية مبطنة جديدة، يبرزها تطريز فريد من نوعه بمواصفات مولينير القياسية. بالإضافة إلى أنها أول سيارة في العالم تحتوى على تطعيمات الأبواب الجلدية المبطنة ثلاثية الأبعاد.
لقد ركّز فريق بنتلي على إمداد هذا الطراز بتقنيات تكنولوجية متطورة و قوية، بما يجعل فلاينج سبير الجديدة أكثر سيارات السيدان الفاخرة عالية الأداء وأكثرها تطوراً تتوفر اليوم للعملاء، وتقدم ما نالته من حزمة التقنيات المتطورة.
يتضح هذا من خلال تجربة القيادة، التي تتيح اتساعاً وقدرة غير عادية لم نشهدها في هذا القطاع من قبل، مع ظهور التوجيه الإلكتروني لجميع العجلات لأول مرة من خلال سيارة بنتلي.
بالإضافة إلى نظام الدفع النشط بجميع العجلات، ونظامها الديناميكي المتطور، في الوقت نفسه، تسمح النوابض الهوائية الجديدة بمدى أكبر بكثير من ضبط كفاءة نظام التعليق لتمنح مستويات من الأداء الرياضي المتميز.
كما يتوفر طراز بنتلي الشهير W12، سعة 6.0 ليتر بشاحن توربيني، مقترن بناقل حركة ثنائي القابض بثماني سرعات لتغييرات أسرع وأكثر سلاسة.
كيف تعيد فلاينج سبير تعريف الخصوصية للعملاء وتلبي الرفاهية حسب الطلب؟
تتخطى سيارة فلاينج سبير الجديدة الحدود الخاصة بالاهتمام بالتفاصيل وصقلها، لخلق أفضل سيارة سيدان رياضية فائقة الفخامة على الإطلاق، فلا يوجد شيء مثله في السوق.
ومع ذلك، ومن أجل التخصيص النهائي، فإن قسم التكليف الشخصي في بنتلي جاهز للاستجابة لمتطلبات عملائنا الأكثر تميّزا، مع إتاحة مواصفات خاصة بدءاً من التنجيد ووصولاً إلى تعديلات الهيكل المفصلة، وتشمل حزمة غير محدودة من ألوان الطلاء والجلود والقشرة الخشبية، وخيارات أخرى تناسب جميع الأذواق وتفضيلات العملاء.
كمثال على الاهتمام الملحوظ بالتفاصيل، يوجد تشطيبان تقنيان جديدان بدلاً من قشرة الخشب داخل المقصورة، وهي ألياف الكربون شديدة اللمعان بلمسة “Côtes de Genève” المذهلة. المستوحاة من المعالجة الدقيقة آلياً لالتقاط الغبار المستخدَمة في أرقى الساعات.
يمكن تخصيص سيارة فلاينج سبير الجديدة بأربعة مقاعد مميزة بخياطة متقاطعة يدوية تصل إلى 115 مترا، أي ما يعادل ارتفاع ساعة بيغ بن، مع إدخالات مكسوة بقشرة للأبواب الخلفية وطاولات تعمل بالكهرباء مثبتة في الجزء الخلفي من المقاعد الأمامية .
بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد من الميزات الحصرية المختارة بعناية من مولينير، مثل التنجيد Lofted Diamond المصنوع من الجلد الماسي للمقاعد المزودة بملحقات فريدة من الجلد الماسي ثلاثي الأبعاد، و عجلة مولينير مقاس 22 بوصة خاصة بلمسات نهائية مميزة، وأجنحة مطرزة على جميع المقاعد،ش ودواسات رياضية، لتنمح السيارة مستوى جديد من الفخامة.
ما هو أحدث جيل من التقنيات المستخدمة في الجيل الثالث من فلاينج سبير؟
لضمان أن تكون واحدة من أكثر السيارات حداثة وابتكاراً للسفر، قدم فريقنا مجموعة من التقنيات المتطورة لتعزيز راحة ومتعة السائق والركاب.
وعلى سبيل المثال، هناك شاشة لوحة عدادات رقمية عالية الدقة، وكونسول وسطي دوار فريد من بنتلي مزود بشاشة لمس رقمية مقاس 12.3 بوصة، وشاشة تعمل باللمس عالية التقنية للتحكم عن بعد تتيح للركاب في الخلف الوصول إلى مجموعة واسعة من التطبيقات.
تتوفر مجموعة من أنظمة مساعدة السائق الجديدة، بما في ذلك نظام المساعدة على المرور، ونظام المساعدة في المدينة، والتحذير من النقطة العمياء، والرؤية الليلية، وتوافر شاشة عرض رأسية، وكاميرا الرؤية العلوية لتوفير رؤية كالنسر للسيارة ومحيطها المباشر. فضلاًعن التحذير من حركة المرور العكسية وميزات ركن السيارة الذاتي.
يوجد خيار من ثلاثة أنظمة صوتية بدءاً من النظام القياسي المكون من 10 مكبرات صوت إلى نظام Bang & Olufsen بقوة 1500 واط، ونظام 16 مكبرا، وحتى نظام Naim for Bentley الفريد الذي يبلغ 2200 واط، ونظام مكبرات الصوت 19 مع Active Bass محولات طاقة مدمجة في المقاعد الأمامية.
كيف وازنت بنتلي بين راحة الركوب مع ديناميكيات القيادة في طراز فلاينج سبير الجديدة؟
حققت ذلك من خلال الجمع بين الميزات الجديدة المتطورة والتقنيات التي أثبتت جدواها بالفعل عن تجربة، تجمع سيارة فلاينج سبير الجديدة بشكل مثالي بين مستويات رائعة من القوة والأداء والديناميكية مع جودة ركوب تناسب أفضل سيارة فاخرة عالية الأداء في العالم.
يتم توفير الطاقة من خلال محرك W12 TSI مزدوج الشاحن التوربيني الذي يضع معيارا جديدا في الأداء والرشاقة والديناميكية، والذي يتحد مع ناقل حركة ثنائي القابض ZF ذو 8 سرعات لتسريع سلس ومحسّن مع تبديلات أسرع للتروس.
ولضمان الدقة الديناميكية والتحكم والتوازن، يعمل موضع المحور الأمامي بشكل أكبر من السابق على تحسين توزيع الوزن عند اقترانه بنظام الدفع الرباعي النشط والتوجيه بجميع العجلات والركوب الديناميكي من بنتلي.
تم تصميم نظام Bentley Dynamic Ride لتحسين التحكم والراحة في القيادة، ويختلف توزيع عزم الدوران وفقًا لوضع القيادة الديناميكي المحدد، حيث يوفر الوضعان المريحان وبنتلي قدرا أكبر من الثبات والقدرة على القيادة، كما يوفر الطراز الرياضي شعورًا أكثر ديناميكية.
نظام التوجيه الإلكتروني بجميع العجلات هو ميّزة تقنية أخرى جديدة تماما، والتي تعزز الاستقرار على سرعات الطرق السريعة والقدرة على المناورة في جميع أنحاء المدينة.
الميّزة الرئيسية الأخرى لهذا الطراز من الجيل الثالث هي النوابض الهوائية ثلاثية الغرف، والتي تحتوي على حجم هواء أكبر بنسبة 60 في المائة مقارنة بالطراز السابق، يتيح ذلك نطاقا أكبر للتنوع من المستويات الرياضية.
كيف كان أداء فلاينج سبير من حيث معدلات الطلب في الشرق الأوسط؟
منذ إطلاق طراز الجيل الأول في الشرق الأوسط، أصبحت فلاينج سبير سيارة مفضلة حقيقية بين عملائنا، بدليل أنه تم بيع سيارة فلاينج سبير Flying Spur بقوة طوال فترة تواجدها مما يجعلها واحدة من السيارات المرغوبة في المنطقة.
ويتفهم عملاء الشرق الأوسط ويقدّرون الجودة التي تقدمها هذه السيارة الفاخرة عالية الأداء، من حيث الحرفية والأداء والرفاهية مع جاذبيتها المستمرة والمثيرة للإعجاب.
ما هي الخصائص الديمغرافية التي توليها فلاينج سبير أكبر قدر من الاهتمام؟
إن أكبر إطراء يمكن منحه لسيارة فلاينج سبير الجديدة، هو أنه لا يمكن لأي سيارة أن تقدم مثل هذا المزيج الفائق من متعة القيادة المنعشة وراحة الركاب. فهي تجمع بين كل سبل الفخامة والراحة مع الرشاقة، وهو أمر نادر لسيارة بهذا الحجم، وعلى هذا النحو، في قطاع السيارات الفاخرة لديها ما يلبي جميع الأذواق والاحتياجات.
لطالما حظيت فلاينج سبير بشعبية خاصة في بعض الأسواق الخليجية، مثل المملكة العربية السعودية، مع الزبائن من العائلات والعميلات. منذ أن رفعت المملكة الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة ، جعلها هذا سوقا أكثر تشجيعاً بالنسبة لنا، حيث أصبحت فلاينج سبير الجديدة قادرة الآن على استقطاب العميلات السعوديات اللاتي يبحثن عن سيارة فاخرة قوية وديناميكية للقيادة ومريحة للسفر.
