يونيو 15, 2014

بي ام دبليو i8.. إنها المستقبل !

تصميم شبابي ثوري متدفق بالحيوية وأداء عالي يرتقي لعروض بورشه وفيراري وأيضاً آودي ولامبورغيني، في قالب رشيق خفيف الوزن ومصروف متدني من الوقود والانبعاثات الكربونية، مجموعة مواصفات تضع طراز بي إم دبليو i8 في مصافي أكثر العروض الرياضية تطوراً في العالم.

وتزخر i8 بالعديد من الابتكارات المستقبلية الواعدة في مجال خفض استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية، بدءً من التصميم الديناميكي الجذاب في قالب سيارة بهيكل كوبيه من بابين يتسع لأربعة مقاعد، مروراً بالاستعانة بمكونات عالية الجودة خفيفة الوزن لخفض الوزن الإجمالي إلى أقصاه شأن اللدائن المعززة بألياف الكربون CFRP، الى جانب العديد من التقنيات المتقدمة الأخرى.

وتعد بي إم في i8 أولى العروض المخصصة للاستهلاك التجاري الواسع المعتمدة على ألواح زجاجية شديدة الصلابة كيميائياً، علماً بأن هذه التقنية تستخدم حالياً في تصنيع الهواتف الذكية، لتسفر عن صلابة عالية. وفي هذا السياق، فإن القسم ما بين مقصورة الركاب وصندوق الأمتعة يتكون من طبقتين من الزجاج القاسي الصلب، كل واحدة منهما بسمك 0.7 ملم.

تتمتع السيارة بمحرك بنزيني من ثلاث أسطوانات بسعة 1.5 ليتر مزود بشاحني هواء توربو، يولد قدرة 231 حصاناً وعزم 320 نيوتن متر، مع الاشارة الى ان هذا المحرك بات مزوداً بنظام شحن هواء عالي الأداء ونظام بخ مباشر للوقود مع بخاخات عالية الدقة تتموضع بين الصمامات، جنباً إلى جنب مع تقنية “فالفترونيك”.

ويتمثل مصدر الطاقة الآخر بمحرك كهربائي يمكن استخدامه وحده لمسافة 35 كلم وعلى سرعة أقصاها 120 كلم/س، وهو يستمد طاقته المعتمدة من بطارية أيونات الليثيوم المستقرة أسفل أرضية السيارة. كما يمكن شحن البطارية من مصدر طاقة تقليدي في المنازل، أو من خلال محطة شحن عامة، وهي تأخذ أقل من 3 ساعات لشحنها كاملة عبر المقبس المنزلي أو أقل من ساعتين من خلال BMW i Wallbox.

وعند عملهما جنباً إلى جنب، يمكن لنظامي الدفع الانطلاق بالكوبيه الرياضية من السكون إلى سرعة 100 كلم/س في غضون 4.5 ثواني، مع سرعة قصوى محددة إلكترونياً عند 250 كلم/س، وقطع مسافة تقدر بـ 500 كلم تقريباً قبل الحاجة لإعادة شحن البطارية والتزود بالوقود، مع معدل استهلاك وقود يصل إلى 2.1 ليتر لكل 100 كلم.

ومن خلال الاتصال المباشر بين الأنظمة الإلكترونية للسيارة والمحرك الكهربائي، تم اختزال عدد كبير من الأسلاك المطلوبة، كما أن الاستخدام الجزئي لأسلاك مصنوعة من الألمنيوم ساهم في خفض الوزن الإجمالي الذي بات لا يتعدى الـ 1490 كلغ.

تقنية عالم السيارات توجهت الى المقلب الثاني من الأرض لإختبار جديدة الصانع البافاري وتجربة مختلف تقنيات هذه السيارة التي حُكي وكتب عنها الكثير، تابعوا التفاصيل داخل المجلة الموجودة في الاسواق.

يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.

تابعوا المزيد من الاخبار:

أخطاء يقع بها غالبية السائقين.. هل انت منهم !؟
ما هو الوقت الصحيح لتزويد سيارتك بالوقود ؟
بعد كم سنة يجب تغيير الاطارات في سيارتك ؟
لسائقي السيارات الاوتوماتيكية.. قواعد ذهبية يجب معرفتها

أهم المقالات