تنضمّ “مَكان جي تي إس” الجديدة إلى مجموعة طرازات بورشه كالعضو العاشر في عائلة “جي تي إس“. ومثلما هو متوقع، تطلّ هذه السيارة بمواصفات على قدر الآمال، إذ تحفل بديناميّة قيادة أفضل وقوة أكبر بفضل محرك يرتكز على محرك “مَكان إس” الذي يتألف من ست أسطوانات على شكل ” V “ سعة 3 ليترات مع شاحني توربو.
وقد استطاعت بورشه رفع قوّته بمقدار 20 حصانا من 340 إلى 360 حصانا بفضل اعتماد سحب أكثر فعالية للهواء بواسطة مسرب سحب معدّل وخفض ضغط العادم الارتدادي، بالإضافة إلى زيادة ضغط التعزيز بمقدار 0.2 بار ليبلغ 1.2 بار كحدّ أقصى. وفي الوقت عينه، ارتفع عزم دوران المحرك من 460 إلى 500 نيوتن-متر بين 1,450 و 5,000 د/د.
أما بالنسبة إلى نقل القوة، فتستلم مهمتها علبة تروس Porsche Doppelkupplung (PDK)قياسية بقابضين من سبع سرعات، تتيح تعشيق التروس بلمح البصر من دون أيّ انقطاع بالقوة الدافعة، وذلك إمّا أوتوماتيكيا أو يدويا بواسطة مقبضين اختياريين على عجلة المقود.
عندما تتزيّن سيارة بورشه بشعار “جي تي إس”، فلا بد أن تترافق هذه العبارة مع متعة أكبر أثناء الانعطاف. لذلك، يسطع نجم “مَكان جي تي إس” بديناميّة قيادة أفضل، تعبّر عنها السيارة برشاقة أفضل وحيوية أكبر عند الانعطاف مع قدرة على اجتياز المنعطفات السريعة المتتالية بدقة أكبر.
وبينما تكون أرضية السيارة أقرب إلى الطريق بمقدار 10 ملم في الإعداد العادي، تواصل هذه المسافة التغيّر وفقا لظروف القيادة. إذ يلعب نظام بورشه المعهود للدفع الرباعي دور اً فاعلا في ديناميّة القيادة المثالية التي تحفل بها السيارة. وهو يتمحور حول علبة نقل تتضمن قابضا متعدد الأقراص يتمّ التحكم به بواسطة نظام تشغيل. وتتضافر علبة النقل هذه في عملها مع “نظام كبح تفاضلي أوتوماتيكي” ABD للمحور الخلفي و”نظام تحكم بالتماسك” ASR ، لتشكّل هذه المقوّمات الثلاث “نظام بورشه للتحكم بالدفع” PTM .
تكمن الميزة الأكبر لهذا النظام الأخير بقدرته على التحكم بتوزيع عزم الدوران بدقة متناهية ومن دون تلكّؤ تقريبا.ً ففي الظروف العادية، ينقل قوة المحرك برمّتها إلى العجلتيْن الخلفيتين. لكن عند الضرورة، يستطيع نقل ما نسبته 100 بالمئة من قوة المحرك إلى العجلتيْن الأماميتيْن.
على صعيد آخر، يمكن طلب السيارة الجديدة بمصباح ين أمامي ين اختياريين جديد ين بتقنية “الدايود“ LED ، يشهدان إطلالتهما الأولى في مجموعة “مَكان” مع نسخة “مَكان جي تي إس”. ويتمتع نظام الإضاءة الجديد بمزايا عدة، تشمل مثلاً إنارة دقيقة ذات خصائص مشابهة لضوء النهار ونطاق إضاءة أكبر للطرقات السريعة. كما توفر تكنولوجيا “الدايود” أقصى اختراق ضوئي ممكن في الظروف المناخية جميعها، حتى الضباب.
للمزيد من المعلومات المتنوعة والأخبار المفيدة، تابعونا على فيسبوك AlamAlsayarat
وعلى تويتر وانستجرام @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الاخبار:
ما الذي يستطيع الفلفل الأسود إصلاحه داخل السيارة ؟
لأصحاب السيارات.. حيل ذكية يجب عليكم معرفتها
