تعد سيارة رينج روڤر الجديدة التي أزيح الستار عنها، اليوم، تعريفاً للفخامة العصرية، وتأتي مع عدد من التحسينات وأكبر مجموعة خيارات حتى الآن للعملاء الراغبين بتخصيص سياراتهم شخصياً. وهو ما ستلاحظونه في الفيديو أعلاه المخصص لوصف أهم ما حصل طراز العام 2022.
وتتوفر السيارة الجديدة مع باقة من مجموعات نقل الحركة شديدة الكفاءة الهجينة الخفيفة والقابلة للشحن – مع انضمام طراز كهربائي بالكامل من سيارة رينج روڤر بحلول عام 2024. كما تتوفر مقصورتها الداخلية بخيارات أربعة وخمسة وسبعة مقاعد في السيارات القياسية وذات قاعدة العجلات الطويلة، لتكون رينج روڤر منزلاً لركابها في أي مكان.
ويوجد زوج من مجموعات نقل الحركة الهجينة القابلة للشحن، مع مدى قيادة كهربائية يصل حتى 100 كم (62 ميل)، ويتوقع أن يبلغ مدى القيادة في الحياة الواقعية 80 كم (50 ميل)، أي ما يكفي لإتمام 75 بالمئة من رحلات عملاء رينج روڤر الاعتيادية باستخدام الطاقة الكهربائية فقط.
وتتوفر السيارة رياضية متعددة الأغراض الفاخرة الجديدة بطرازات SE وHSE وأوتوبيوغرافي (Autobiography). وسيتم توفير إصدار “فيرست إديشن” (First Edition) على مدار العام الأول من الإنتاج، وهو قائم على مواصفات “أوتوبيوغرافي” مع مواصفات فريدة. ويتوفر هذا الإصدار حصرياً بتشطيبات ساتان بلون “سانسيت” (Sunset) الذهبي، مع وجود خمسة خيارات للون الخارجي.
أما سيارة رينج روڤر إس ڤي (Range Rover SV) فتعد تعبيراً مميزاً عن فخامة سيارات رينج روڤر وطابعها الشخصية، وذلك على يد الخبراء في قسم “عمليات السيارات الخاصة” (SVO)، ويتوفر طراز “إس ڤي” بهيكل قياسي وقاعدة عجلات طويلة، مع ميزات حصرية ضمن باقتي التصميم الجديدتين “SV Serenity” و”SV Intrepid”، وترتيب “SV Signature Suite” بأربعة مقاعد.
عصرية تخطف الأنفاس
ينتقل التصميم العصري للجيل الخامس من سيارة الدفع الرباعي الفاخرة بفلسفة لاند روڤر في التصميم إلى مستويات جديدة، عبر دراسة سجلها الغني عن التعريف، لإنشاء تصميم ذو رسالة مميزة. وتواصل هذه السيارة موقعها في الصدارة، فأبرز سيارة لاند روڤر باتت ذات طابع عصري يخطف الأنفاس ولمسة الجمالية مع تطوّر يليق باسمها.
ويتميز التصميم الداخلي بالتكنولوجيا الحديثة سهلة الاستخدام والمفيدة، والتي تم تصميمها بحيث تتناغم مع أفضل المواد والابتكارات المستخدمة لإنشاء ملاذ هادئ لكل الركاب، ما يجعل كل رحلة تجربة ممتعة.
إتقان بلا مثيل
تجعل سيارة رينج روڤر الجديدة كل رحلة مناسبة خاصة وذكرى، حيث تجمع التكنولوجيا المتطورة مع الفخامة العصرية لتحقق إتقاناً لا مثيل له لكل راكب، بما في ذلك ركاب الصف الثالث الجديد. ومن خلال إزالة الضجيج والاهتزازات والتشتيت غير المرغوب به – وبالتالي تخفيض إنهاك حواس السائق والركاب – سيصل الجميع إلى وجهتهم بطاقة متجددة، وحتى بعد الرحلات الطويلة.
ويراقب الجيل الثالث من نظام “إزالة الضجيج النشطة”(Active Noise Cancellation) اهتزازات العجلات والإطارات والمحرك التي تصل إلى المقصورة، وينشئ إشارة مضادة يتم تشغيلها من نظام الصوت المؤلف من 35 مكبراً، من بينها مكبران بقطر 60 ميليمتر في كل من مساند الرأس لركاب المقصورة الأربعة الأساسيين، ليخلق مساحة شخصية هادئة، مماثلة لتأثير استخدام سماعات الرأس الممتازة.
كما انتقلت رينج روڤر الجديدة إلى مستويات غير مسبوقة من الحفاظ على عافية الركاب، حيث يعد نظام “تنقية هواء المقصورة المعززة”3 (Cabin Air Purification Pro) ثمرة التطوير المستمر لهذه التكنولوجيا الرائدة، حيث يجمع بين تكنولوجيا “نانو إكس” (nanoe™ X) المزدوجة لتخفيض نسبة مسببات الحساسية والبكتيريا، وتخفيف الروائح والفيروسات، فيما يقوم نظام “تصفية هواء المقصورة” بمعيار 2.5 بيكومتر بتحسين جودة الهواء. وأثبتت تكنولوجيا “نانو إكس” علمياً قدرتها على تخفيض أعداد الفيروسات والبكتيريا إلى درجة كبيرة، بما فيها فيروس كورونا المستجد.
وبعد أن كانت رينج روڤر أول سيارة دفع رباعي فاخرة تتزوّد بنظام التعليق الهوائي الإلكتروني، سنة 1992، تواصل رينج روڤر الجديدة هذه الريادة بنظام “الاستجابة الديناميكية المعززة” (Dynamic Response Pro) ونظام التعليق الاستباقي الذي يستخدم بيانات الملاحة من نظام “إي هورايزن” (eHorizon) لقراءة الطريق المقبل وتهيئة نظام التعليق له لضمان استجابات مثالية.
وداخل السيارة، تحمي “أرضية التحميل العملية” (Versatile Loadspace Floor) الأمتعة وتسهل تحميلها، فلوح الأرضية الذكية هذه قادر على الارتفاع من المقدمة، على عرض مساحة التحميل حتى نقطة الوسط، لتبرز حجرة تحميل منفصلة للأغراض الأصغر حجماً، ويظل الوصول إليها سهلاً عند إخراجها.
تكنولوجيا سلسة
تحفاظ سيارة رينج روڤر الجديدة على جينات تصدر الابتكار، عبر باقة من التقنيات المصممة لتحسين السيارة وراحتها وكفاءتها وأمانها بدون جهد يذكر. ويعد “هيكل السيارات الكهربائي” (EVA 2.0) الأحدث من لاند روڤر أساساً للكثير من هذه التكنولوجيا، ويتضمن تحديثات البرمجيات الهوائية (SOTA)2 لأكثر من 70 نموذجاً إلكترونياً، ما يعني أن سيارة رينج روڤر ستواصل تطورها وتحسنها، مع بقائها محدّثة طوال الوقت.
وترتقي سيارة رينج روڤر الجديدة بنظام المعلومات والترفيه الفائز بالجوائز “بيفي برو” من لاند روڤر، مع أكبر شاشة لمس لهذا النظام على الإطلاق.
وتبرز في الشاشة المنحنية الطافية بقياس 13.1 بوصة خفة هيكل المقصورة الداخلية، والتصميم القائم على الإطارات البسيطة. وتوفر هذه الشاشة تحكماً سهلاً بكل وظائف السيارة الأساسية، مع التكنولوجيا الحديثة وواجهة استخدام مستوحاة من الهواتف الذكية، تتلاءم مع مفاتيح التحكم الملموسة للتكييف.
ويعمل نظام “بيفي برو” بالتناغم مع “شاشة السائق التفاعلية” الجديدة شبه الطافية بقياس 13.7 بوصة، وتتضمن رسوميات جديدة عالية الدقة مرتبة في ثلاثة لوحات، وتعكس تصميم الشاشة الرئيسية في نظام “بيفي برو”. ويستطيع العملاء التغيير لعدد من الترتيبات المتنوعة، بما فيها الترتيب العملي العامودي، وذلك باستخدام أزرار التحكم في المقود.
وستوفر الشاشة المركزية، لأول مرة في سيارات لاند روڤر، استجابات حسية لنقرات أصابع المستخدمين على الشاشة، ما يتيح لهم الحصول على تأكيد بضغطهم على الزر المطلوب بدون الحاجة للنظر إلى الشاشة، ما يقلل من الحاجة لإزاحة النظر عن الطريق، ويجعل نظام “بيفي برو” أسهل استخداماً.
ويستطيع الركاب الخلفيون الاستمتاع بنظام “ترفيه المقاعد الخلفية” (RSE) الجديد، والذي يوفر شاشة لمس عالية الدقة قابل للتعديل بقياس 11.4 بوصة، مركّبة على ظهر المقاعد الأمامية. ويمكن تشغيل الشاشتين بشكل مستقل، وتدعمان الاتصال بمختلف الأجهزة باستخدام مقبس HDMI، وعند استخدام نقطة اتصال “واي فاي” (Wi-Fi) يصبح ركاب المقاعد الخلفية قادرين على الاستمتاع بخدمات الترفيه الذكية أثناء التنقل.
توازن وقدرات نقية
تمثل أبرز سيارات لاند روڤر قمّة القدرات الفائقة والقدرة على ضبطها، بفضل المعدات والبرمجيات التي تعمل بتناغم تام، والمتاحة بفضل هيكل MLA-Flex. يتم التحكم بهذه القدرات الواسعة عبر نظام “التحكم المتكامل بالهيكل القاعدي” (Integrated Chassis Control)، وهو نظام تحكم واحد لباقة من التقنيات المتطورة، ويعدّل ديناميكيات السيارة لملائمة كل ميل من الرحلة، من خلال الضبط الدقيق سواء بشكل استباقي أو كاستجابة لخصائص الطريق.
كما إن سيارة رينج روڤر الجديدة أول سيارة لاند روڤر مزودة بنظام “الاستجابة الديناميكية المعززة” (Dynamic Response Pro)، ويعد نظام التحكم النشط بالانزلاق الإلكتروني بقوة 48 فولط أسرع استجابة وأكثر كفاءة من الترتيب الهيدروليكي، مع عزم دوران يصل حتى 1,400 نيوتن متر يتم توجيهه إلى القضبان المضادة للانزلاق، للإبقاء على حركات هيكل السيارة تحت السيطرة.
كما تحتوي كل سيارة رينج روڤر على ترس الإقفال التفاضلي الخلفي النشط، والذي يحسّن قوة الجر في المحور الخلفي عند الزوايا في السرعات المرتفعة، وعلى الأسطح الزلقة، وخلال تدوير العجلات على الطرقات الوعرة، ليضمن تحسين قدرات السيارة وثقة السائق.
كفاءة كهربائية
تحافظ رينج روڤر الجديدة على مزيجها المعتاد من الأداء المريح والإتقان غير المسبوق، مع مجموعة المحركات المتطورة سداسية وثمانية الأسطوانات. كما سيتم تطبيق استراتيجية “تصور جديد” في لاند روڤر، عبر إضافة طراز كهربائي بالكامل إلى عائلة رينج روڤر سنة 2024، ليتم توفير القيادة الخالية من الانبعاثات تماماً كل الوقت للمرة الأولى في سيارة رينج روڤر.
وتوفّر رينج روڤر الجديدة الأداء الفائق بالطاقة الكهربائية عبر توسيع مجموعات نقل الحركة الكهربائية الهجينة القابلة للشحن (PHEV)، لتشمل المحركين P440e وP510e، إلى جانب محركي “إنجينيوم” البنزين الهجينين الخفيفين (MHEV) P360 وP400، ومحركات الديزل D250 وD300 وD350.
كما يتوفر طراز جبار جديد بالبنزين، بمحرك P530 ثماني الأسطوانات بالشاحن الطوربيني (تيربو) المزدوج لتحسين تجربة وأداء السيارة، مع جعلها أكثر كفاءة بنسبة 17% من سيارة رينج روڤر ثمانيّة الأسطوانات السابقة.
كما تشمل مجموعة المحركات الموسّعة الطرازات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن، والقائمة على تحسين أداء محرك “إنجينيوم” سداسي الأسطوانات من لاند روڤر، عبر إضافة بطارية ليثيوم أيون بسعة 38.2 كيلو واط ساعي، مع سعة قابلة للاستخدام تبلغ 31.8 كيلو واط ساعي، إلى جانب محرّك كهربائي بقوة 105 كيلو واط، مدمج بنظام ناقل السرعة.
وتتيح مجموعة نقل الحركة هذه ما يصل إلى 100 كم (62 ميلاً) من القيادة الصامتة الكهربائية بالكامل، وتستطيع مجموعة نقل الحركة P510e التسارع، بفضل عزم الدوران الكهربائي الفوري، من 0 إلى 100 كم/سا خلال 5.6 ثانية (0-60 ميل/سا في 5.3 ثانية).
وتستطيع الطرازات الهجينة القابلة للشحن المتطورة الوصول إلى سرعة حتى 140 كم/سا (87 ميل/سا) بالطاقة الكهربائية، وتتيح الاستمتاع بقيادة سيارة رينج روڤر الجديدة وكأنها كهربائية فقط في معظم الرحلات داخل المدينة أو الريف.
كما يتيح استخدام بيانات الملاحة من نظام “إي هورايزن” المتطور مع الطرازات الهجينة تحسين استهلاك الطاقة خلال الرحلة، ليضمن وصولاً هادئاً إلى الوجهة المطلوبة باستخدام الطاقة الكهربائية، إلى جانب زيادة استخدام الوضعية الكهربائية في المناطق ذات الانبعاثات المنخفضة
وتحتوي محركات البنزين والديزل سداسية الأسطوانات على تكنولوجيا السيارات الهجينة الخفيفة (MHEV) الأكثر تطوراً مع محرك باستطاعة 48 فولط، يحصد الطاقة المهدورة عادة عند تخفيف السرعة أو استخدام الفرامل، لاستغلالها في زيادة كفاءة استهلاك الوقود. ويضمن المحرك الذكي الموصّل بالأحزمة في هذا النظام تشغيلاً أفضل استجابة وضبطاً لنظام التوقف-الانطلاق، كما يوفّر تعزيزاً إضافياً للمحرّك عند التسارع.
تخصيص شخصي فريد
تقدّم سيارة رينج روڤر إس ڤي (Range Rover SV) الجديدة تعبيراً فريداً عن فخامة رينج روڤر وطابعها الشخصي، متيحة للعملاء مجالاً أوسع لإنشاء سيارة فردية خاصة بهم، من خلال خيارات باقات التصميم الحصرية، والتفاصيل والمواد المختارة من قبل فريق “السيارات الخاصة” (SV).
ويتوفر كل من التصميمين القياسي وقاعدة العجلات الطويلة – بما في ذلك ترتيب الخمسة مقاعد لأول مرة مع قاعدة العجلات الطويلة – مع إحدى باقتي التصميم “إس ڤي الصفاء” (SV Serenity) و”إس ڤي الإقدام” (SV Intrepid”، واللتين تتضمنان خطوطاً متباينة ثنائية الألوان تمتد من مقدمة السيارة لمؤخرتها.
أما بالنسبة للمحركات، فستتوفر رينج روڤر إس ڤي بمحرّك P530 ثماني الأسطوانات بالتيربو المزدوج، وP510e الهجين القابل للشحن بالمدى الموسّع (على قاعدة العجلات القياسية) ومحرّك “إنجينيوم” عالي الكفاءة D350 سداسي الأسطوانات بالديزل.
وسيتم إنتاج سيارة رينج روڤر الجديدة حصرياً في معمل سوليهل في المملكة المتحدة، باستخدام خط الإنتاج المتطور الموجود داخل البناء، والذي كان يستخدم سابقاً لإنتاج سيارات لاند روڤر سيريس. ويعد هذا البناء التاريخي موطناً روحياً لشركة لاند روڤر، مع تحويله إلى مركز جديد عصري لإنتاج سيارات رينج روڤر، ما يظهر التزام الشركة باحترام تراثها العريق.