فبراير 05, 2016

الجيل الرابع من تويوتا بريوس.. مركبة أفضل من أي وقت مضى

تحتل مركبة تويوتا “بريوس” مكانة رائدة في طليعة الجهود الرامية إلى دفع عجلة تطوير صناعة السيارات. وهي اسم على مسمى، إذ “بريوس” هي كلمة لاتينية تعني “قبل” أو “الذي يأتي أولاً”. وبالفعل، دائماً ما تأتي مركبة تويوتا “بريوس” في المقدمة والصدارة من جميع النواحي.

وسيتمتع الجيل الرابع من مركبة تويوتا “بريوس” بقوةٍ فريدةٍ على مستوى العالم، فهو يجسد خلاصة نحو عقدين من الخبرة والتطوير، ومن المتوقع أن ينطلق في الشوارع خلال العام 2016.

لا يخفى على أحد أن مركبة تويوتا “بريوس” واجهت العديد من التحديات، ولكنها تمكنت من تخَّطيها بفضل تطبيق شركة تويوتا لعملية “كايزن” الصارمة للتطوير، وهي فلسفة يابانية تعني “التحسين المستمر والتغيير للأفضل”. وكانت النتيجة مركبة توفر ليس فقط كفاءة عالية في استهلاك الوقود، إنما تعكس أقصى درجات المتعة في القيادة أيضاً.

قم بقيادة مركبة تويوتا “بريوس” الجديدة وسوف تشعر بالفرق. إنها التطور بحد ذاته وأفضل وسيلة للانطلاق نحو المستقبل، فمن شأنها تغيير مفهوم المركبات الصديقة للبيئة من حيث الشكل والمضمون.

أطر هيكلية عالمية

تم تطوير تويوتا “بريوس” الجديدة عبر استخدام “الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لتويوتا” (TNGA)، القائمة على تنظيم الأجزاء والدمج بين التطوير والتصنيع في مرحلةٍ واحدة، وذلك لتوفير المزيد من الوقت لعملية التصميم.

وتم تحسين هيكل المركبة عبر زيادة صلابته الإلتوائية بنسبة أكثر من 60٪ مقارنةً بالطرازات السابقة، الأمر الذي ساهم في تعزيز أداء نظام التعليق وجعل المركبة أكثر ثباتاً لقيادةٍ هادئةٍ ومريحة. كما ساهمت “الأطر الهيكلية” في توفير قدرة معززة على التحكم بالمركبة، وتحقيق أداء قيادة مُحسَّن بشكلٍ عام وكفاءة أعلى في استهلاك الوقود، فضلاً عن التَوصُّل إلى تصميمٍ أكثر جاذبية.

إجلس خلف عجلة القيادة، واضغط على دواسة الوقود، وستشعر بالاستجابة الفورية التي تتمثل في التسارع الخاطف والسلس الذي يرافق الانتقال التلقائي من الموتور الكهربائي إلى محرك البنزين عند الوصول إلى سرعةٍ محددة، مما يبعث على الشعور بالسلاسة والهدوء والقوة في آنٍ واحد.

كفاءة عالية في توفير استهلاك الوقود

وبالاستفادة القصوى من المزايا الصديقة للبيئة لسابقاتها، ستحقق مركبة تويوتا “بريوس” الجديدة كفاءة عالية في توفير استهلاك الوقود تصل إلى 40,8 كم/لتر ، بما يزيد بنسبة 20٪ مقارنةً بالطرازات السابقة، لتتفوق بذلك على كافة مركبات الـ “هايبرِد” الأخرى في فئتها.

وفي إطار عملية التحسينات، يتعين تطوير كل سمة من سمات المركبة، ولا يقتصر ذلك على نظام الـ “هايبرِد” فحسب، وإنما لا بد من أن تطال تلك التحسينات كلاً من المحرك والديناميكية الهوائية.

وشهد نظام الـ “هايبرِد” إعادة تصميم شاملة، حيث تم تضمين المحركين بهيكل لفائف مبتكر، ونُقِّحت أنظمة التحكم بصورةٍ كاملةٍ بلغت حتى أصغر المكونات؛ مما جعل مركبة تويوتا “بريوس” مدمجةً وأخف وزناً، وعزز من أدائها.

وارتفعت نسبة الكفاءة الحرارية لمحرك البنزين سعة 1,8 لتر بنسبة 40٪ مقارنة بمثيلاتها من محركات البنزين العادية، والتي تتراوح ما بين 20٪ إلى 30٪. ولا تزال مركبة تويوتا “بريوس” الجديدة تحتفظ بالتصميم مثلث الشكل المميز لهيكلها، غير أنه تم إزاحة قمة السقف إلى الأمام نحو المقدمة؛ ما جعلها أكثر جاذبية وانسيابية من حيث الحركة ومقاومة الهواء. كما حقق معامل السحب معدلاً استثنائياً على مستوى العالم بلغ 0,24.

نظام الـ “هايبرِد” في مركبة تويوتا “بريوس” يدمج محرك البنزين سعة 1,8 لتر مع الموتور الكهربائي، ويوفر كفاءةً عاليةً في استهلاك الوقود تبلغ 40,8 كم/لتر، بما يزيد بنسبة 20٪ مقارنةً بالطرازات السابقة.

للمزيد من المعلومات المتنوعة والأخبار المفيدة، تابعونا على فيسبوك AlamAlsayarat
وعلى تويتر وانستجرام @Alamalsayarat.

تابعوا المزيد من الاخبار:

عند نسيان مفتاح سيارتك.. افتحها برباط الحذاء

بالصور: أكسسوارات ضرورية لسيارتك.. لو عرفت أنها موجودة !

هذا ما يحصل عند تجاهل مؤشر البنزين في سيارتك

هكذا تزيل الغبار من فتحات التكييف في سيارتك (فيديو)

أهم المقالات