أطل الجيل الرابع الأحدث من طراز MX-5 أو كما يُدعى “رودستر” في الأسواق اليابانية، تزامنا مع مرور 25 عاما على إطلاق أولى عروض ذلك الطراز، تحديدا عام 1989.
ولم يحيد مهندسو ومصممو MX-5 الأحدث عن الروح التصميمية للجيل الأول من الموديل ذاته، بوصفه وسيلة ممتعة للتجول على الطرقات السريعة الساحلية، أو التنقل ما بين المدن بعضها البعض، علمًا بأن أحدث عروض MX-5 باتت أخف وزنًا وأصغر حجمًا نسبيًا كما تتبنى تقنيات “سكاي أكتيف” الأعلى كفاءة والأكثر خفضًا للوقود.
MX-5 أو مياتا التي بيع منها حتى تموز (يوليو) 2014 أكثر من 940.000 وحدة، والتي لازالت تحتفظ بسجلها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بوصفها السيارة الرياضية ذات المقعدين الأكثر مبيعاً مع تلقيها لأكثر من 200 جائزة حول العالم بما في ذلك حصولها على جائزة “سيارة العام 2005-2006 في اليابان”، باتت تستفيد من اللغة التصميمية “كودو” الجذابة التي سبق وتم اعتمادها ببعض العروض الشقيقة الأخرى.
استفادت MX-5 الأحدث من محرك مثبت في وضعية أقرب إلى منتصف السيارة، إلى جانب تصميم محسّن لنظام التعليق الخلفي، وإضافة مكوّنات من الألمنيوم لنظام التعليق الأمامي لخفض الوزن الإجمالي. كل ذلك بغرض الحصول على سلوك ديناميكي راقي ودقيق يتناسب مع نضوج سيارة تطوّرت على مدار الـ 25 عامًا الماضية.
وبمعزل عن اللمسات الجمالية التصميمية بالداخل والخارج، استفادت مازدا MX-5 الجديدة لعام 2016 من محرك بنزيني رباعي الأسطوانات فئة “سكاي أكتيف” سعة ليترين، مستعار من طراز مازدا 3 السيدان والهاتشباك، وهو مع الطراز الأخير يولّد 155 حصانًا.
ديناميكية – رياضية
من الوهلة الأولى، يمكن بسهولة نسب الطراز الأحدث MX-5 الجديد إلى باقي أفراد عائلة الصانع الياباني الأخرى، والتي تتبنى اللغة التصميمية الجديدة “كودو” التي سبق وتم اعتمادها بعروض مازدا 6 ومازدا CX-5 ومازدا 3.
وبالمقارنة مع الطراز السابق، فإن مياتا الأحدث باتت تستفيد من خطوط وسطية أكثر تناسقًا ورشاقة وغطاء محرك ينحني بطريقة مميزة للخلف في مقدمته، فضلاً عن عدم إغفال شبك التهوئة الأمامي رباعي الأضلاع ذات الإطار الأحادي، والمصابيح الرئيسية حادة التصميم التي تتضمن أضواء LED المتوهجة، وكذلك فتحات التهوئة المثبتة في تجاويف خاصة بالصادم الأمامي، اضافة الى الأكتاف العريضة التي تخفي وراءها عجلات كبيرة متعددة الأذرع، والمصابيح الخلفية الجذابة ومخارج العادم المزدوجة، وغيرها.
مقصورة رياضية لا تنقصها الفخامة
رغم الاستعانة بأبعاد…
