تتكون التشكيلة الحالية من بويك (Buick) من سيارات الكروس اوفر المتجانسة إلى حد كبير، تتسم بالكفاءة ولكنها في الغالب قابلة للنسيان، ومع ذلك في سنة 1972 كان اختيار ركن سيارة بيويك ريفيرا (Buick Riviera) في الممر الخاص بك آخر صيحات الموضة.
وعلى عكس معظم صيحات الموضة التي صدرت في أوائل السبعينات، فإن سيارة بويك ريفييرا ذات اللون البني الداكن 72 أنيقة بنفس الدرجة بعد عقود من الزمن.
تعد هارست أوتوس (Hearst Autos) من طراز بيويك ريفييرا سنة 1972 مكتملة بعزم دوران V-8 بدون جهد وسقف فينيل وبعض خيارات المصنع التي نادرًا ما نراها مثل فتحة السقف الكهربائية، وهي بنية بحد أقصى ولكن في أفضل طريقة ممكنة، فهي سيارة مثل سترة جدك الجلدية.
بدأت ريفيرا كنسخة سيارة عادية من بيوكس (Buicks) مثل رودماستر (Roadmaster)، ولكن في عام 1963 دخلت الإنتاج كسيارة فاخرة شخصية مستقلة.
فسيارات ريفس (Rivs) المبكرة هي سيارات مذهلة في حد ذاتها ولها سحر سباق الفضاء الخاص بها في الستينيات.
وأثناء تصوير ستار تريك (Star Trek)، قاد ليونارد نيموي (Leonard Nimoy) سيارة ريفييرا التي تتناقض بشكل أنيق مع سائق كورفيت اليومي المميز ويليام شاتنر (William Shatner).
ومع مرور الستينيات، نمت الريفيرا في الحجم وفقدت الكثير من أناقتها وتمييزها في وقت مبكر، ولكن مع تصميم الجيل الثالث من ذيل القارب الذي وصل عام 1971، استعادت الريفييرا الأضواء.
التصميم هو مزيج من كورفيت (Corvette) وريفيراس (Rivieras) في وقت سابق، وهو مناسب كما كان يشرف عليه نائب رئيس التصميم لشركة جنرال موتورز بيل ميتشل (Bill Mitchell).
تمت الموافقة على تصاميم ميتشل لكورفيت 1963 وريفيرا 1963 في نفس اليوم، و1961 في عشية عيد الميلاد.
فكلف ميتشل المصمم جيري هيرشبيرغ (Jerry Hirschberg) بتصميم الجيل الثالث من ريفييرا، وبينما كان هيرشبيرج نفسه يعتقد أن السيارة كبيرة جدًا لا يمكن إنكار أن ريفييرا ذات ذيل القارب هي ضربة قاضية.
ويُقال إن هذا المثال يخص والد المالك الحالي وإنه تم تجديده بشكل شامل منذ أكثر من عقد من الزمن، فيوجد تحت هذا الغطاء الطويل محرك V-8 بسعة 455 بوصة مكعبة، والذي كان مصنفًا في المصنع بقوة 250 حصانًا.
هذا ليس بقوة تحفيز كبيرة لبارجة بهذا الحجم لكن بمجرد أن تبني ريفيرا رأس من البخار فسوف تصبح قائدة الطريق تمامًا كما كان أسلافها.
إلى جانب ذلك، تخيل مقدار الاهتمام الذي سيحصل عليه هذا الشيء عند إيقافه أو السير ببطء، فتؤكد الخطوط المميزة على الجانبين العريضين للسيارة، كما أن حرف V الطفيف للمصابيح الخلفية هو مركبة فضائية نقية.
فلا يستغرق الأمر سوى القليل جدًا من إعادة تخيل تحويل ريفيرا من هذا الجيل إلى نوع من CGI ستار وارز، والشخصية التي قادتها يمكن أن تفوق على لاندو كالريسيان (Lando Calrissian)، فربما يكون بيلي دي ويليامز (Billy Dee Williams).
ويظهر ملصق النافذة الأصلي قائمة خيارات طويلة التي تشمل تكييف الهواء ويتيريو AM-FM وستة مقاعد الطاقة وفتحة السقف الكهربائية المذكورة سابقًا.
كما أُضيف مشغل أقراص مضغوطة وتم صنع العجلات بقياس 15 بوصة إطارات هانكوك اوبتيما الحديثة، والعداد يقرأ المسافة 89 ألف ميل.
وقال بيل ميتشل لموظفيه إنه يريد أن تكون بويك ريفييرا عام 1971 كلاسيكية، وعلى الرغم من أن بعض هؤلاء الموظفين لم يوافقوا على ذلك في وقت إطلاقها، إلا أنه حصل على ما أراد.
