يوليو 31, 2018

10 علامات تميّز مسيرة الراحل ماركيوني

تمر شركة فيات كريسلر بمرحلة انتقالية بعد وفاة رئيسها التنفيذي سيرجيو ماركيوني عن 66 عاما، نتيجة مضاعفات من عملية جراحية لإستئصال ورم في الكتف.

استلم الراحل ماركيوني منصبه في العام 2014، وترك إرثا قويّا وضخما في السنوات الـ14 الأخيرة، وغيابه عن المشهد يشكّل نهاية مرحلة في تاريخ الشركة.

 الراحل ماركيوني

وفيما يلي أبرز 10 علامات مميّزة في مسيرة الراحل ماركيوني:

الكنزات: لم يكن الراحل ماركيوني يشعر بحاجة لارتداء البدلات وربطات العنق، حتى عند الالتقاء بأرفع المسؤولين، وكان يشتهر بارتداء الكنزات الصوفية والقطنية التي باتت علامة مييّزة بالنسبة لرجل الأعمال الإيطالي، سواء قابل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أو اجتمع بالموظّفين في فيات كرايسلر.

الصدق: لم يتردّد ماركيوني أبدا في الاعتراف بأخطار شركته، عكس الرؤساء التنفيذيين للشركات الأخرى، فقد نصح في العام 2014 بعدم شراء سيارة فيات 500e، كما أكد قبل 3 أشهر أن الشركة أخفقت في صناعة ماسيراتي ليفانتي، مؤكدا أن العلامة التجارية ظهرت بشكل محرج خلال الكشف عن السيارة.

الراحل ماركيوني

خطوات جريئة: تحلّى الراحل ماركيوني بجرأة يحسد عليها عند اتخاذ القرارت،، وعلى سبيل المثال، أعلن أن شركته ستتوقّف عن إنتاج سياراتي دودج دارت وكرايسلر 200 خلال 18 شهرا العام 2013، من أجل التركيز على سياراة الكروس أوفر، كما صرّح ماركيوني العام 2016 بأنه يتوجّب قتله أوّلا قبل إنتاج سيارة فيراري رباعية الدفع، لكنّه غيّر رأيه بعد عامين.

الشراكة مع وايمو: وايمو شركة متفرّعة من جوجل ومختصّة بتقنية القيادة الذاتية، وتعاونت معها فيات كرايسر عن طريق تزويدها بسيارات كرايسلر باسيفيكاس، وأثبتت هذه الشراكة نجاحها، لأن سيارات كرايسلر باتت رائدة في هذا المجال.

إعادة الاستقرار لفريق فيراري: استلم ماركيوني رئاسة شركة فيراري العام 2014، وكان يهدف إلى إعادة الهيبة لفريق الفورمولا 1 الذي ابتعد عن المنافسة في ذلك الوقت، وقام بتعيين ماوريسيو أريفابيني كمدير للفريق، لتتحسّن النتائج ويحتل الفريق المركز الثاني في فئة الصانعين في العام 2015، وهو يحتل حاليا المركز ذاته في بطولة العالم.

تحويل دودج إلى علامة تجارية عالية الأداء: كانت معالم المستقبل مجهولة بالنسبة للعلامة التجارية دودج قبل استلام ماركيوني رئاسة فيات كرايسلر، لكن الأمر تغيّر بعدما تركّز الاهتمام على طرازات معيّنة مثل تشالينجر وتسارجر، مع توفير نسخ عالية الأداء من هذه السيارات.

عودة ألفا روميو إلى الولايات المتحدة: تركت ألفارو روميو السوق الأميركية العام 1995، لكن الراحل ماركيوني أصر على عودتها للولايات المتحدة، حيث تحققّ سيارتا جويليا وستيلفيو نجاحا لافتا هذه الأيام، وفي الطريق أيضا ستظهر في السوق الأميركية سيارة 8C، وجران توريسمو فيلوسي المعاد إنتاجها لتصبح سيارة كوبيه رياضية مع محرك هجين.

البحث عن الشراكات: دائما ما بحث ماركيوني عن شراكات تمكّن شركته من تقاسم التكاليف، وأشهر هذه المحاولات حدثت في العام 2015، حيث ضغط على جنرال موتورز لإحداث شراكة كاملة بين الشركتين، ولكن الرئيسة التنفيذية لجنرال موتورز ماري بارا رفضت الفكرة.

الراحل ماركيوني

استقلال فيراري: نجحت مساعي ماركيوني في الإطاحة بلوكا دي مونتيزيمولو خارج فيراري، وأصبح رئيسا للشركة، وعمل على طرح عام أولي لها في البورصة الأميركية تحت رمز السهم RACE، وقامت الشركة بتقييم الأسهم لتبدأ ما بين 48 و 52 دولارا. وحتى كتابة هذه السطور، يتداول السهم عند مستوى 136.49 دولار.

الاستحواذ على كرايسلر: نجح ماركيوني كرئيس لفيات، في الاستحواذ على العلامة التجارة كرايسلر بعدما أعلنت إفلاسها، وهي الخطورة الأكثر تميّزا مسيرة الرجل القوي، وتم إنجاز الشراكة بين فيات وكرايسلر بشكل نهائي العام 2014.

أهم المقالات