March 24, 2015

يحيى بلهلي يشارك للمرة ال 25 في رالي أبوظبي الصحراوي

بينما يغيب وجهاً مألوفاً جداً عن المنافسة التي سيخوض غمارها أفضل نجوم الراليات الصحراوية الطويلة في صحراء الربع الخالي الأسبوع المقبل، سيوسّع منافس آخر مشاركته بنسبة 100% في رالي أبوظبي الصحراوي المدعوم من نيسان والذي يقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم للمنطقة الغربية.

ويغيب عن رالي أبوظبي الصحراوي في نسخته الخمسة والعشرين هذا العام الدراج السلوفيني “ميران ستانوفنيك” بسبب إصابة تعرض لها خلال التدريبات التي كان يقوم بها في موطنه سلوفينيا، ليختتم بذلك 19 مشاركة في هذا الرالي منذ أن أضيفت فئة الدراجات النارية في عام 1995.

من ناحيته، سيوسّع السائق الإماراتي يحيى بلهلي مشاركته في هذا الرالي ، ليصبح بذلك السائق الوحيد الذي شارك بانتظام في جميع دورات هذا الرالي من انطلاقته في عام 1991.

وفي هذا السياق، قال محمد بن سليّم، رئيس نادي الإمارات للسيارات ومؤسس رالي أبوظبي الصحراوي: “يؤسفني عدم مشاركة ميران ستانوفنيك في رالي أبوظبي الصحراوي هذا العام، وأرجو أن يتعافى في أسرع وقت ممكن”.

وأوضح قائلاً: “لقد أحب ميران رالي أبوظبي الصحراوي وأصبح جزءاً من عائلة الرالي التي يعود أفرادها بانتظام للمشاركة في منافساته عاماً بعد عام بفضل طبيعته الخاصة والمودة الصادقة التي تربط بينهم. سنفتقد ميران هذا العام، لكنه أكد لي بأنه سيعود للمشاركة في الرالي العام المقبل”.

وأضاف بن سليّم قائلاً: “يعتبر يحيى بلهلي رمزاً آخر في رالي أبوظبي الصحراوي، ومن المدهش أن نرى أنه لم يغب عن المشاركة في هذا الرالي طيله السنوات الـ 25 الماضية، وعلاوة على ذلك، فقد قدم بعض أروع العروض التي أثبتت أن الإماراتيين يستطيعون منافسة أفضل السائقين في العالم”.

وحقق بلهلي خلال السنوات الماضية سلسلة انتصارات مبهرة في فئة الإنتاج التجاري ونتائج إجمالية مشرّفة عموماً. وسيعود يحيى بلهلي للمنافسة في الرالي الأسبوع المقبل على متن سيارة نيسان بيك أب والتي تمكن على متنها من إحراز المركز الرابع في رالي العام الماضي، وكان قاب قوسين أو أدنى من الصعود على منصة التتويج، حيث كان متأخر عن صاحب المركز الثالث بفارق 8 ثواني فقط.

ويُعرف الإماراتي المتحمس بمشاركته بانتظام بسيارات الدفع الرباعي رغم أنه شارك مرة واحدة في الرالي على متن دراجة نارية، ووصل بسلام إلى نهاية الرالي بعد حلول الظلام بعد تعرضه لمشاكل ميكانيكية، واستعان بالنجوم لتحديد اتجاهه.

من جهته اشتهر الدراج السلوفيني ستانوفنيك بلقب “ثعلب الصحراء” نتيجة لمآثره في رالي أبوظبي الصحراوي ورالي داكار الـ 19. وأنهى رالي أبوظبي الصحراوي في المركز الخامس العام الماضي متفوقاً على 50 منافساً عتيداً.

وتمتع ستانوفنيك سابقاً بعضوية الفريق الرياضي اليوغسلافي، ثم عمل ضمن حرس الرئيس اليوغوسلافي “تيتو”، وفي وقت لاحق عمل ضابطاً في قوات الدفاع السلوفينية الإقليمية، كما ادخر بعض الوقت لممارسة هوايته كرة القدم والدراجات.

ويتعافى الدراج السلوفيني حالياً من إصابة في الكوع تعرض لها في بلدته “لوج ـ بريزوفيكا” بالقرب من العاصمة السلوفينية “ليوبيليانا”. ويعيد ذلك ذكريات محمد بن سليم ومدير رالي أبوظبي الصحراوي رونان مورغان، حيث نافسا هناك في عام 1989 في رالي “ساتورنوس” عندما دُعيا للقاء محافظ العاصمة ليوبيليانا، ويشغل ستانوفنيك حالياً منصب رئيس بلدية بلدته “لوج ـ بريزوفيكا” القريبة من عاصمة سلوفينيا.

ويقام الدورة الـ25 لرالي أبوظبي الصحراوي مرة أخرى تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، ويعد الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الطويلة (فيا) للسيارات، وبطولة كأس العالم للراليات الطويلة للدراجات النارية (فيم).

وتشارك نيسان باترول، “بطل كل الدروب” في رعاية رالي أبوظبي الصحراوي باعتبارها السيارة الرسمية للحدث للعام الثاني عشر على التوالي.

وحظي رالي أبوظبي الصحراوي بمساندة ودعم شركاء استراتيجيين بما فيهم ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وبلدية المنطقة الغربية، وبلدية أبوظبي، والقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشرطة أبوظبي، وخدمة الإسعاف الوطنية، ونيسان، وحلبة مرسى ياس، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وطيران أبوظبي، ومركز إدارة النفايات ـ أبوظبي، وفنادق روتانا وسينترو ـ جزيرة ياس، ومنتجع السراب، وإكسبلورر وموانىء دبي العالمية.

أهم المقالات