تمكنت شركة هيونداي من إثبات نفسها بجدارة خلال العقود الماضية من خلال تحليها بما يلزم لتوفير وسيلة النقل الملائمة، هيونداي 45 الكهربائية تعكس المزج ما بين نمط التصميم الكلاسيكي والتصور المستقبلي لما ستكون عليه السيارات بطريقة فريدة من نوعها.
تم في وقت سابق تسريب تصميم الجهة الخلفية من هيونداي 45 الكهربائية في إطار استعداد الشركة للمشاركة في معرض فرانكفورت للسيارات لعام 2019، الغاية من ذلك هو تذكر بدايات الشركة المتواضعة في مجال صناعة السيارات التي تطورت مع الوقت كما أنها أيضا قامت بإطلاق علامة جينيسيس الفرعية التابعة لها التي تختص بانتاج السيارات الفارهة.
تم استلهام خطوط التصميم العامة في هيونداي 45 الكهربائية من طراز بوني وهو أول طراز من انتاج الشركة حيث أنه ساهم في اثبات قدرة كوريا الجنوبية في سبعينيات القرن الماضي على دخول مجال صناعة السيارات من خلال استهداف شريحة محدودي الدخل الراغبين بوسيلة نقل بأقل تكلفة تشغيلية ممكنة، تم الإنتاج في الفترة ما بين 1975 ولغاية عام 1990.
تبرز مقدمة هيونداي 45 الكهربائية من خلال الحيز الرفيع للغاية الذي يستوعب المصابيح الأمامية بتقنية ليد مع بعض اللمسات الكلاسيكية مما يمنحها طابعا ثوريا للغاية كما يمكن ملاحظة وجود خط عامودي في وسط الصادم الخلفي.
الجهة الجانبية في هيونداي 45 الكهربائية تتميز بدورها من خلال وجود المخروط الذي يبدأ في الأبواب الأمامية ويمتد ليغطي كامل الأبواب الخلفية مما يساعد على توفير الطابع المميز والذي يتعزز من خلال وجود العجلات الكبيرة الحجم.
تم سابقا تسريب تصميم الجهة الخلفية من هيونداي 45 الكهربائية والذي يحتوي على مصابيح خلفية بتقنية ليد لكن بتصميم يحاكي نمط المصفوفة الرقمية وهو النمط الذي كان رائجا في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي لكن طبعا تم التصميم بطريقة تحاكي النمط العصري.
لم يتم الكشف عن التفاصيل الميكانيكية المتعلقة بسيارة هيونداي 45 الكهربائية لكن أكدت الشركة على أن المحرك يعمل بالكهرباء فقط علما أنه يمكن توفر أي من تقنيات السيارة في أي طراز انتاج تجاري مستقبلا يحمل شعار هيونداي.
مقصورة هيونداي 45 الكهربائية تحتوي على النمط المستقبلي لتصاميم المقصورة حيث تبرز الشاشة الكبيرة خلف المقود والتي يبرز من خلالها العديد من المكونات التي تساعد في توفير المعلومات الكافية كما أن التحكم بها يتم من خلال اللمس الإفتراضي.
