يوليو 03, 2018

هيونداي تنفي إشاعة رغبتها بشراء مجموعة فيات كرايسلر

بين كل فترة وأخرى تبرز إشاعات في عالم السيارات أحدثها تلك التي تتحدث عن رغبة هيونداي بالإستحواذ على مجموعة فيات كرايسلر الأمريكية.

نفت شركة هيونداي رسميا بشكل لا يدع مجالا لأية شائعات تتعلق بإستحواذها على مجموعة فيات كرايسلر لكن هذا لا يمنع من توقع حدوث ذلك في المستقبل.

شركة هيونداي بدأت في الظهور والتوسع كذلك منذ ثمانينيات القرن الماضي عبر تقديم سيارات بسعر زهيد وتكلفة تشغيلية معقولة مما جعلها الهدف الأول لمحدودي الدخل وبمرور الوقت إكتسبت الخبرة اللازمة وقامت بالإعتناء بجودة سياراتها مما جعلها تنافس عددا لا بأس به من علامات السيارات فيما يتعلق بالجودة كما أنها أصبحت الناقل الرسمي لبطولة كأس العالم لكرة القدم.

مجموعة فيات كراسيلر التي حامت الإشاعات حول شراء شركة هيونداي لها هي تحالف يضم عددا من علامات السيارات الإيطالية والأمريكية وهي فيات وكرايسلر ودودج ورام وجيب إضافة لألفا روميو وفيات ومازيراتي والتي قامت مؤخرا بعرض إستراتيجية على مدى 5 سنوات لتطوير كافة الطرازات من كافة العلامات لتلبية ما يرغب به الزبائن إضافة إلى التحول تدريجيا للسيارات الكهربائية علما أن علامة جيب هي الأنجح في هذه المجموعة حاليا.

فكرة الإشاعة التي برزت مؤخرا تنص على أنه ترغب شركة هيونداي بالإستحواذ على مجموعة فيات كرايسلر قبل تنحي سيرجيو ماركيوني عن رئاسة مجموعة فيات كرايسلر لكن العلامة الكورية قامت بدحض هذه الإشاعة بالكامل.

شركة هيونداي هي ليست أبدا بالمنافس السهل في مجال صناعة السيارات حيث أنها قامت مؤخرا بإطلاق علامة جينيسيس التابعة لها والمختصة بصناعة الطرازات التي تحتوي على لمسة عالية من الفخامة لمنافسة مثيلاتها اليابانية والألمانية على حد سواء وبالتالي من الطبيعي أن تحوم الإشاعات حول رغبتها في شراء مجموعة فيات كرايسلر علما أنها تعاني من مصاعب ومتاعب وشراء العلامة الكورية لها سيساهم في إنقاذها وتبادل الخبرات.

العلامة التي تحقق أرباحا في مجموعة فيات كرايسلر هي جيب حيث يعود ذلك لتخصصها في إنتاج سيارات SUV بكافة الأحجام والتي حاليا تشهد إقبالا غير مسبوق مقابل العزوف عن سيارات الصالون التقليدية كما أن أغلب الزبائن هم من الجيل الشاب الذي يحب التصاميم العصرية وليست التقليدية.

أهم المقالات