مركبة جديدة متعددة الاستخدامات ورباعية الدفع كشفت عنها شركة هيونداي الكورية كطراز معد للعام 2020، تحت اسم هيونداي باليسيد 2020 Palisade. وعلى ما يبدو أن الاسم يشير إلى سلسلة من المنحدرات الساحلية، وقد يرتبط باسم الضاحية الثرية ذات المنازل الجميلة، باسيفيك باليسيد، الواقعة في مدينة لوس أنجلوس جنوبي كاليفورنيا.
ومن المقرر أن تشهد وسائل الإعلام العالمية، للمرة الأولى، طراز هيونداي باليسيد 2020 في معرض لوس أنجلوس الدولي للسيارات في 28 نوفمبر، فيما من المقرر أن تنطلق المركبة في السوق الأمريكية صيف العام 2019.
مواصفات هيونداي باليسيد 2020
حصلت مركبة هيونداي باليسيد 2020 المستقبلية على مظهر خارجي جريء لافت يتسم بانطباعات قوية متأصلة عن السلامة والأمان، لا سيما لدى أرباب الأسر المتنامية التي تعيش أنماط حياة يسودها النشاط والحيوية. ويتسم تصميم باليسيد بالهيبة والأناقة ضمن مظهر يغلب عليه عدم التكلّف، لكنه ذو تميُّز واضح يستحق أن يكون في مركبة رياضية متعددة الاستخدامات من الحجم الكبير.
هذا وقد أكدت شركة هيونداي التزامها بتقديم مجموعة متنوعة من المنتجات التي تلبي احتياجات مختلف شرائح العملاء، مشيرة إلى أن هيونداي باليسيد 2020 سيتيح مستويات جديدة من جودة المواد ورحابة المقصورة المقرونة بأحدث تقنيات السلامة التي تناسب العائلات الكبيرة.
وفق المخطط، يبدو أنه سيتم إطلاق هيونداي باليسيد 2020 في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي وشمال افريقيا خلال العام 2020، ومن المتوقع أن يحظى بإقبال واهتمام كبيرين من العملاء، كونه يشكل إضافة مميزة إلى مجموعة طرازات هيونداي.
معنى الاسم: باليسيد
في سياق متصل، تعتبر ضاحية باسيفيك باليسيد موطنا لمجموعة من المنازل الجميلة ذات الطابع الحديث، التي تعود إلى منتصف القرن الماضي وصممها معماريون من أمثال كليف ماي وريتشارد نيترا وتشارلز وراي إيمز وإيرو سارينن.
وتتميز هذه المنطقة بالنسائم البحرية العليلة ومناظر غروب الشمس الخلابة وسهولة وصول السكان إلى الشاطئ. كما تشتمل على ثلاثة متنزهات كبيرة ومسارات طويلة للمشي وركوب الدراجات.
كما تجدر الإشارة إلى أن شركة هيونداي موتور تأسست في العام 1967، وهي ملتزمة بأن تصبح شريكا مدى الحياة في مجال السيارات وأكثر، مع وصول مجموعة سياراتها المميزة وخدمات وحلول التنقل الخاصة بها لأكثر من 200 دولة حول العالم. وقد باعت الشركة حتى الآن أكثر من 4,5 مليون مركبة على الصعيد العالمي.
