نظمت مجموعة بن شيهون، وكلاء إطارات هنكوك السعودية ، الدورة التثقيفية الثانية لهذا العام تحت عنوان “لأن سلامتكم في قمة أولوياتنا”، وذلك بالتعاون مع جامعة الفيصل في الرياض وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام، بعد الدورة الأولى التي اقيمت في مدينة جدة مطلع العام الجاري في جامعة عفت.
خلال الدورة، حصلت 383 طالبة في مدينة الرياض و216 طالبة في مدينة الدمام على تدريب حول أهم عناصر السلامة التي ينبغي على كل سائق الالمام بها ليتجنب مخاطر الطريق ويحقق أعلى معايير القيادة الآمنة التي تنعكس إيجابيتها على السائق وكل من يستخدم الطريق.
وقام بتحضير وإلقاء دورة هنكوك السعودية فريق متخصص بقيادة بطل سباقات السيارات السعودي الكابتن سعيد الموري، حيث تم تقسيم الدورة إلى ثلاثة اقسام:
– اشتمل القسم الأول منها على معلومات عامة عن القيادة الآمنة.
– في الجزء الثاني تم التركيز على جوانب السلامة لكافة الركاب داخل مقصورة المركبة من مختلف الاعمار، وكيف تعتني قائدة المركبة بهذا الأمر وتوليه الأهمية التي يستحقها.
– تم تخصيص القسم الأخير من الدورة لتسليط الضوء على المركبة وخصوصا الأجزاء التي يكون عادة إهمال تفقدها وصيانتها من المسببات الرئيسية للوقوع في الحوادث.
هنكوك السعودية تنظم دورة بعنوان “لأن سلامتكم في قمة أولوياتنا”
بعد الانتهاء من الجانب التوعي في الدورة، تم عمل مسابقة بين المشاركات تعتمد على تطبيق كل مشاركة ما حصلت عليه من معلومات أثناء الدورة على ارض الواقع في السعودية ووضع منشورات في حساباتها في منصات التواصل الاجتماعي تعكس تقيدها بأسلوب القيادة الآمنة.
وفازت في هذه المسابقة المشاركات اللاتي حصلن على أكبر عدد من إشارات الاعجاب على منشوراتهم. كما قدمت إطارات هنكوك مجموعة من ادوات السلامة الرقمية التي تساعد على متابعة القياسات السليمة لضغط الهواء في الإطارات، وكتيب يشرح كيفية التعامل السليم مع أي طارئ تتعرض له الإطارات.
وبهذه المناسبة قدم السيد مروان بن شيهون، نائب رئيس مجموعة بن شيهون، الشكر لإدارة جامعة الفيصل وجامعة الإمام لتعاونهما الكامل لتنفيذ الدورة وللكابتن سعيد الموري وفريقه في تقديمها للمرة الثانية بعد أن قدموها في جدة، وللمشاركات اللاتي كن اساس نجاحها بحرصهن وتفاعلهن للاستفادة منها وعكس نتائجها على أرض الواقع من خلال ممارستها أثناء القيادة على الطريق.
وأضاف قائلا: “بعد النجاح الذي صاحب الدورة الأولى في جدة والتي حققت اهدافها مواصلة اقامة هذه الدورات فتوجهنا إلى مدينتي الرياض والدمام حيث نتطلع إلى أن نكون عنصر مساهم في الجهود المباركة التي تبذلها العديد من الجهات ذات العلاقة على المستوى الحكومي ممثلا في الإدارة العامة للمرور والجمعيات المهتمة بهذا الشأن لنشر التوعية المرورية وتعزيز مفهوم القيادة الآمنة التي لا يقتصر تأثيرها الايجابي على الفرد فقط بل على المجتمع ككل إذا ما طبق هذه الثقافة وكان عضو فاعل في نشرها في وسطه الاجتماعي, حتى نصل في المستقبل بإذن الله إلى درجة كبير من الوعي وأن تصبح العادات الصحيحة هي النهج السائد بيننا”.