لا شك أنه من أجل القدرة على صيانة السيارة على أتم وجه هي توفر معدات الصيانة المناسبة لذلك وهو ما توفره شركة بي ام دبليو حيث أنها تعتزم على توفير نظارات الواقع الإفتراضي لفنيي الصيانة في مراكزها المعتمدة من أجل تسهيل عملية الإصلاح قدر الإمكان وهو ما يساعد في توفير الوقت والجهد في ذلك.
بجانب التطور الحاصل في صناعة السيارات نفسها فإنه لا بد وبالتزامن مع ذلك وجود ما يتناسب مع ذلك حيث أن المعدات يجب أن تكون متوافقة مع أحدث ما يمكن توفره من تقنيات وخير مثال على ذلك هو نظارات الواقع الإفتراضي التي ستساعد العاملين بمراكز الصيانة لدى العلامة البافارية القيام بعملهم على أدق وجه.
تتضمن الميزات التقنية الموجودة في نظارات الواقع الإفتراضي إمكانية تحدث العاملين مع بعضهم البعض أو حتى مع رؤسائهم من أجل استشارتهم بأية أمور تتعلق بالعمل واستشارتهم أيضا في حال وجود صعوبة في عمل الصيانة اللازمة وهو ما من شأنه الحد من هدر الوقت والجهد لأقل قدر ممكن مما يساعد بدوره في توفير الوقت اللازم لعملية الصيانة وأيضا ينعكس إيجابيا على رضا الزبون الذي بات أحد معايير تميز الشركات على بعضها.
نظارات الواقع الإفتراضي التي ستوفرها بي ام دبليو هي من فئة “HMT-1” وتحتوي على برمجية يوبي ماكس “Ubimax” المثبتة مسبقا بها وهو ما يلائم العاملين في ورشة الصيانة ومساعدتهم على إنجاز أعمالهم مهما كانت معقدة.
الجدير بالذكر أنه بجانب بي ام دبليو فإن نظارات الواقع الإفتراضي ستتوفر لدى شركة ميني أيضا كما أنه سيتم توزيع هذه النظارة على الفنيين في 347 مركزا للصيانة في كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وهو ما يعد ابتكارا تقنيا مميزا.
ليست بي ام دبليو وحدها التي توفر نظارات الواقع الإفتراضي للعاملين في مركز الصيانة التابعة لها بل هناك أيضا كلا من أودي وفولكس واجن اللتان تريدان توفير هذه التقنية بشكل مماثل وهو ما يساعد في إعطاء الإنطباع عن أن هذه الشركات هي عصرية بالكامل وتوفر أحدث التقنيات سواء في الإنتاج أو الصيانة.
في النهاية لا بد من ذكر أن استعمال نظارات الواقع الإفتراضي ليس محصورا فقط في المساعدة على إنجاز المهام في مجال الصناعة بل أيضا يمتد لغاية الترفيه حيث أن العديد من شاشات التلفاز توفر هذه الميزة من أجل توفير شعور مميز للغاية وهو ما تدعمه بدورها بعض ألعاب الفيديو.