حقق سوبرمان الرياضة القطرية ناصر بن صالح العطية لقب رالي داكار 2015 بعد أن خاض منافساته على مدار 14يوم ويصل طوله الى 9000 كيلومتراً وهو الحدث الأبرز والأصعب على مستوى رياضة السيارات، إذ إحتضنته ثلاث دول بأمريكا الجنوبية خلال الفترة المُمتدة من 4 حتى 17 من شهر يناير 2015 .
وبهذه المناسبة صرح النائب الأول لرئيس الإتحاد الدولي للدراجات FIM – نائب رئيس الأتحاد الدولي للسيارات FIA – رئيس الإتحاد القطري للسيارات والدراجات QMMF السيد ناصر بن خليفة العطية . عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز العالمي باسم دولة قطر والعرب حيث أكد قائلا ” بداية أهدي هذا الإنجاز العالمي الي مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد ال ثاني والي سمو رئيس مجلس الوزراء والي معالي وزير الشباب وهذا الأنجاز يعتبر اليوم مفخرة لنا جميعا خاصة وأن البطل ناصر العطية ” كان قد تصدر الرالي منذ بدايته حتى نهايته وهذا أمر ليس بالسهل قياسيا لوجود منافسين يمثلون فرق عالمية لهم باع طويل من الأنجازات وبكن بفضل من الله عزوجل ثم الأعداد المسبق لهذه لرالي داكار الي جانب الإصرار والعزيمة القطرية التي يتحلى به بطلنا ناصر بن صالح جعلته اليوم بطل من ذهب يحتذي به بين نجوم العالم .
كما أشار ” العـطيـة ” بأن هذا الانجاز يعتبر أول إنجاز يسجل بأسم رياضة السيارات القطرية في 2015 وهذا يعتبر أيضا بداية مبشرة للعديد من الإنجازات القطرية القادمة بأذن الله ونحن اليوم كأسرة أتحاد قطري فخرون بهذا الاستحقاق العالمي الذي نعتبره دافع حقيقي لنا جميعا نحو المزيد من العطاء من أجل رفع الراية القطرية في تلك المحافل العالمية و كما سبق وأن حقق البطل العالمي ناصر بن صالح العطية العديد من الألقاب العالمية والدولية عندما حقق لقب بطولة العالم للراليات 2014 – الفئة الثانية WRC2 وأيضا لقب بطولة الشرق الأوسط للراليات 2014 إضافة الي حصوله على المركز الثاني ضمن منافسات بطولة العالم للراليات الصحراوية 2014 كما أنه سبق وأن حقق لقب رالي داكار بنسخته 2011 كأول بطل عربي يحقق هذا الأنجاز في أحد أعرق الراليات .. فكل تلك النقاط نتاج مثابرة وعمل وجهد مخلص يقوم به هذا البطل الذي أعتبره اليوم أسطورة الرياضة بل أصبح اليوم قدوه رياضية يحتذى به على المستوى العالمي .
الجدير ذكره بأن رالي دكار يعتبر أحد أشهر وأبرز رالي ماراثوني على مستوى العالم حيث كانت انطلاقته الأولى في عام 1978 وكان يبدأ من باريس حتى عاصمة السنغال داكار التي كانت تشكل نقطة النهاية رغم إختلاف المسارات، وفي عام 2008 تم الغاء زيارة الرالي للقارة السمراء لأسباب أمنية، وليتم نقله بعدها الى قارة أمريكا الجنوبية إذ كانت المرة الأولى التي يقام فيها خارج قارتي أوروبا وافريقيا. وتمتد فترة المنافسة في الرالي الى قرابة الأسبوعين في الوقت الذي قد تصل فيه المسافة الى 900 كلم في اليوم الواحد.