للمرة الأولى في تاريخه، زار رالي داكار الأسطوري بلد باراغواي في نسخة عام 2017 من العاصمة أسونسيون لمرحلة وحيدة خاصة من 39 كيلومترا. وبذلك، أصبحت باراغواي البلاد ال29 التي تستضيف داكار على مر تاريخه، وتضم إعداداً رائعاً مع النباتات الخصبة التي تشبه الغابة والتي يصحبها مناخ مداري. وهذا يجعلها صعبة من الناحية الفنية.

ولكن لم ينتظر البطل القطري ناصر العطية طويلا لإثبات أنه اتخذ القرار الصائب بالإنتقال من Mini إلى Toyota Hilux الذي ما لبث أن حقق أول فوز على متنه. ضرب القطري من البداية للفوز بمرحلته ال-26 في مسيرته في داكار، ولكن انتهى به المطاف بعمل إضافي خلال مرحلة الوصل، التي إضطر خلالها إلى سحب البيك-أب بعد أن التقط النيران في حجرة المحرك. لقد لعب حرفيا بالنار قبل مسافة قصيرة من خط النهاية.

وصل في المرتبة الثانية Xavier Pons على متن Ford Ranger الذي فاجأ الجميع بتورطه في المعركة من أجل الفوز مع ناصر العطية. قال الاسباني حتى انه يبحث للتألق مرة أخرى غدا قبل أن يهدئ تصريحاته في وقت لاحق. في حين اكتفت أول Peugeot 3008 DKR بالمرتبة الرابعة مع الإسباني كارلوس ساينز، يتبعه زميله الفرنسي بطل العالم في الراليات 9 مرات سيباستيان لوب في المرتبة السادسة.

قدم ناصر العطية لتويوتا خامس إنتصار لها من حيث عدد المراحل في تاريخ داكار، والثالث منذ وصول Hilux بعد المرحلة الخاصة التي فاز بها جينيل دي فيليرز عام 2013 وأخرى عام 2015 من قبل يزيد الراجحي.

سنوافيكم بكل التطورات والأحداث فور ورودها. تابعونا لنواكب البطل نصر العطية في محاولته لتحقيق فوزه الثالث في هذا الرالي الأسطوري.