توقّع مالك مؤسس شركة تسلا للسيارات الكهربائية إيلون موسك أن تكون سيارة تسلا موديل 3 الأقل عرضة للإصابات، بعد تجارب هيئة الإدارة الأميركية للسلامة على الطرق السريعة، ويبدو أنه أصاب في توقّعاته.
وكانت الهيئة قد أقامت تجارب متعلّقة باختبار عناصر الأمن والسلامة في السيارات منذ أسبوعين، وتوقعه موسك عبر حسابه الشخصي بموقع “تويتر”، أن تتفوّق سيارة تسلا موديل 3 على بقية منافساتها.
وفي بيان أصدرته تسلا، قالت الشركة بهذا الخصوص: “استنادا إلى الهيكلية المتطوّرة التي تتمتّع بها سيارتا موديل X وموديل S، واللتين اكتشفت الإدارة الوطنية والسلامة على الطرق السريعة أنهما تملكان أقل احتمالية وثاتي أقل احتمالية للإصابات على الإطلاق من بين مجموعة كبيرة من السيارات، قمنا بهندسة تسلا موديل 3 لتكون السيارة الأكثر أمانا، لم تحصل السيارة على درجة 5 نجوم في اختبارات السلامة بجميع الفئات الرئيسية والفرعية فقط، بل تظهر الاختبارات أيضا أنّ لديها أقل احتمالية للإصابات من بين جميع السيارات التي اختبرتها الإدارة الوطنية على الإطلاق”.
واللافت حقّا أن سياراتي تسلا موديل S وموديل X تأتيان في المركزين الثاني والثالث حسب اختبارات إدارة سلامة الطرق السريعة، ما يجعل الشركة تحمل أعلى تصنيفا على الإطلاق في نواحي السلامة.
وجمعت تسلا موديل 3 أعلى العلامات في كل اختبار تم إجراؤه، كما أن السيارة في وضعها القياسي، مزوّدة بكل تقنية سلامة نصحت إدارة السلامة على الطرق السريعة بتوفّرها، ما يعني أنه لا يتوجّب عليك إنفاق المزيد من المال من أجل تعديل السيارة لتصبح أكثر أمانا.
ولطالما كانت السلامة أولوية بالنسبة لتسلا، لذلك لم يكن غريبا حصولها على هذه الدرجات المتقدّمة، خصوصا إذا ما وضعنا بعين الاعتبار أن سيارة تسلا موديل S نالت علامات مدهشة فاقت التوقّعات عند اختبارها العام 2013.
وكانت تقارير صحفية قد كشفت مؤخّرا عن إنتاج تسلا خلال الربع الثالث من العام الحالي 80 ألف سيارة طراز تسلا موديل 3 ، ويعتبر هذا المستوى من الإنتاج غير مسبوق، لكن عملية التسليم يمكن أن تصبح أكثر جنونا، حيث يعادل الإنتاج المقدر خلال الربع الثالث تقريبا إجمالي الإنتاج خلال الربعين الأول والثاني معا.