أعلنت شركة جاكوار لاند روفر عن نيتها، تطوير كراسي سيارات المستقبل، والتي تتمثل بنظام متغير الشكل مصمم بهدف تحسين صحة سائقي السيارات وركابها عبر معالجة العديد من المخاطر الصحية التي قد تحدث بسبب الجلوس لفترات طويلة بوضعيات خاطئة بكثير من الأحيان.
فقد أصبحت الحاجة ملحة لوجود مثل هذه المقاعد حيث إن أكثر من 25 بالمئة من البشر حول العالم يتبعون نمط الحياة المعتمد على الجلوس لفترات طويلة.
هذا ما قد يسبب تقلصاً بالعضلات في الساقين، والأرداف، والإليتين، ما يسبب آلاماً بالظهر، وأضراراً كثيرة بالجسم.
كراسي سيارات المستقبل تجعل الدماغ يشعر وكأنه يمشي
لقد تم تطوير المعقد المتغير من قبل مركز أبحاث الهيكل الداخلي في جاكوار لاند روفر، حيث تم صناعة الكراسي مزودةً بمجموعةٍ من المحركات الصغيرة الموجودة داخل حشوة المقعد.
هذه المحركات الصغيرة تجري تعديلات بسيطة باستمرار، مما يجعل دماغ الراكب يشعر وكأن الجسم يمشي.
المقعد يمكن تعديله كي يلائم السائق أو الركاب.
هذه التكنولوجيا المتمثلة بكراسي سيارات المستقبل ستتمكن من محاكات إيقاع المشي، أو كما يسمى بالتذبذب الحوضي.
يمكن أن يساعد ذلك على تخفيف المخاطر الصحية المترتبة على الجلوس في السيارة لوقتٍ طويل، عند السفر لمسافات طويلة.
كبير المسؤولين الطبيين في جاكوار لاند روفر الدكتور ستيف إيلي يقول: “صحة عملائنا وموظفينا تشكل الغاية الأساسية لجميع مشاريعنا البحثية التكنولوجية، نستغل خبراتنا الهندسية لنطوّر مقعد المستقبل باستخدام التكنولوجيا المبتكرة غير المستثمرة سابقاً في قطاع السيارات، لنساعد على معالجة مسألة تؤثر على البشر في مختلف أنحاء الكوكب”.
هذا البحث الذي أجرته جاكوار لاند روفر يشكل عامل التزام من الشركة باتجاه تحسين صحة العملاء عبر المزيد من الابتكارات التكنولوجية.
كما وتسعى الشركة أيضاً إلى المزيد من الأبحاث بشأن تقليل آثار دوار الحركة، واستخدام تكنولوجيا الأشعة فوق البنفسجية لإيقاف انتشار الإنفلونزا والبرد.
يذكر أن سيارات جاكوار ولاند روفر في الوقت الحالي، مزودة بأحدث التصاميم للمقاعد المريحة، والتي تتميز بإمكانية إجراء التعديلات على المقاعد، مع وجود آليات التدليك، والتحكم بالحرارة في كافة الطرازات.