يونيو 30, 2020

مرسيدس بنز وإنفيديا تتعاونان لتطوير سيارات المستقبل

تخطط كل من مرسيدس-بنز، إحدى كبرى شركات تصنيع لسيارات الركاب الفاخرة، وإنفيديا، الشركة العالمية الرائدة في مجال الحوسبة المتسارعة،  لبدء تعاون مشترك من أجل تطوير نظام حاسوبي متطور مدمج في السيارات وبنية تحتية للحوسبة قائمة على الذكاء الصناعي.

وسيتم طرح هذه التقنيات الجديدة في الجيل القادم من سيارات مرسيدس بنز لتزويدها بوظائف قيادة آلية قابلة للتحديث، وستعمل الشركتان على توحيد جهودهما بهدف تطوير بنية الحوسبة الأكثر تقدماً على الإطلاق في عالم صناعة السيارات.

مرسيدس بنز وإنفيديا

وتعتمد البنية البرمجية الجديدة على نظام إنفيديا درايف (NVIDIA DRIVETM)، وستكون تجهيزاً أساسياً في الجيل القادم من سيارات مرسيدس-بنز لتوفير أحدث وظائف القيادة الذاتية.

وستشمل المزايا الأساسية القدرة على القيادة الأوتوماتيكية على الطرق العادية عند الانتقال من نقطة إلى أخرى.

بالإضافة إلى ذلك، سيتوفر مستقبلًا عدد كبير من التطبيقات المتعلقة بالراحة والأمان، وسيصبح بإمكان العملاء شراء وإضافة التجهيزات والتطبيقات المبرمجة وخدمات الاشتراك وذلك من خلال إجراء تحديث للبرامج عن بعد خلال عمر السيارة.

ومن جانبه قال أولا كالينيوس رئيس مجلس إدارة دايملر إيه جي ومرسيدس-بنز إيه جي :”لا شك أن هذه المنصة الجديدة ستكون بمثابة نظام برمجي يتميز بالكفاءة في قلب سيارات مرسيدس-بنز المستقبلية. وسيتيح لنا نظام إنفيديا لحوسبة الذكاء الصناعي تسهيل رحلتنا نحو القيادة الذاتية، حيث يمكن تنزيل الخصائص والتحديثات الجديدة مباشرة من السيرفرات السحابية لتعزيز مستوى الأمان وإضفاء مزيد من المتعة على تجربة اقتناء سيارات مرسيدس-بنز لجميع عملائنا.”

تتيح منصة درايف الحديثة من إنفيديا تشغيل وظائف القيادة الآلية في سيارات مرسيدس-بنز المستقبلية. ويستند النظام الحاسوبي الموجود ضمن رقاقة صغيرة، والذي أطلق عليه اسم أورين، إلى نظام الحوسبة الفائق إنفيديا أمبير التي أعلنت عنه الشركة مؤخراً.

وستعمل إنفيديا ومرسيدس-بنز معًا على تطوير تطبيقات المركبات ذاتية القيادة والذكاء الصناعي التي تتضمن المستويين الثاني والثالث من مستويات جمعية مهندسي السيارات الأمريكية (SAE)، إضافة إلى وظائف الوقوف الأوتوماتيكي (ما يصل إلى المستوى الرابع).

وستعتمد الشركتان على حلول البنية التحتية التي توفرها منصة درايف التابعة لإنفيديا عند تصميم الطرازات الجديدة، وذلك بهدف إتاحة التطوير القائم.

أهم المقالات