أنهى سائق فريق أبوظبي للسباقات الناشئ محمد المطوَع رالي البرتغال، الجولة الأولى من بطولة العالم للراليات للناشئين JWRC في المركز الثامن مع ملاحه ستيفن مكاولي على متن سيتروين دي.اس3 آر3 ماكس. وكان الإماراتي (23 عاماً) يمنى النفس في انهاء الرالي ضمن الخمسة الأوائل، بل كان قادراً على تحقيق المركز الرابع لولا انثقاب الإطار في صباح اليوم الأول وانسحابه في اليوم الثاني، ليكمل راليه في اليوم الأخير حسب قانون الرالي 2 حاصداً 4 نقاط في بطولة الناشئين التي لا تزال في بدايتها.
تألف رالي البرتغال من 19 مرحلة خاصة بالسرعة بطول 368 كلم، استهلها محمد المطوّع بتحقيق سادس أسرع زمن في المرحلة الاستعراضية مما ترك انطباعاً جيداً في نفسه ولدى الفريق، إلا أن انثقاباً في الإطار الأمامي الأيمن في المرحلة الثانية كلف المطوع حوالي 4 دقائق وهو ما صعّب من تحقيق الهدف في المنافسة على المراكز الخمسة الأولى، علماً بأن السائق الإماراتي سجل بعدها أزمنة جيدة قريبة من أزمنة ركب المنافسة تراوحت بين خامس وسادس أسرع زمن لينهي اليوم الأول في المركز السابع.
اضطر المطوّع في اليوم الثاني للانسحاب على اثر تضرر نظام التعليق في سيارته بعد ارتطامه بصخرة عند احدى منعطفات المرحلة العاشرة ليكمل راليه في اليوم الأخير بوتيرة معتدلة هدف من خلالها انهاء الرالي وحصد النقاط للبطولة، وتحقق ذلك مع 4 نقاط من المركز الثامن.
“وتيرة قيادتي كانت جيدة وكنت على ثقة بقدرتي في المنافسة ضمن الخمسة الأوائل.” قال المطوّع وأضاف: “الأحداث التي واجهتني في رالي البرتغال لا تثبط من همتي أبداً بل ستساعدني كثيراً في تطوير تأديتي وتحسين ملاحظات المراحل، وفي النهاية هي خبرة اكتسبها لتحقيق الأفضل في الراليات القادمة. لقد كنت أشعر براحة كبيرة خلف عجلة القيادة مع ملاحي ستيفن مكاولي حتى أنني اندمجت سريعاً مع الفريق الفني الجديد الذي يهتم بتحضير سيارتي “أكرو رايس” وأتوجه إليهم بالشكر على الجهد الكبير طيلة أيام رالي البرتغال وطبعاً الشكر دائماً لأبوظبي للسباقات وعلى رأسهم الشيخ خالد بن فيصل القاسمي على دعمه الكبير لي. أتطلع قدماً الآن لرالي بولندا وهو رالي سريع وسنحاول هذه المرة انهاء الرالي ضمن الخمسة الأوائل ان شاء الله.”
-770x406.jpg)
