September 30, 2015

محمد المطوّع إلى رالي كورسيكا

نجح سائق فريق أبوظبي للسباقات الناشئ محمد المطوّع (22 عاما) في تسجيل اسمه ضمن لائحة العشرة الأوائل في بطولة العالم للسائقين بعدما أنهى رالي فنلندا، الجولة الثامنة من بطولة العالم للراليات (الجولة الرابعة لبطولة النائشين)، في المركز السادس في فئتهJWRC وذلك للرالي الثاني على التوالي بعد رالي بولندا، لتستقر في جعبته 16 نقطة خولته لاحتلال المركز العاشر في ترتيب بطولة العالم للسائقين الناشئين من أصل 18 مشاركاً.وسيكون رالي فرنسا (1-4 أكتوبر) المحطة التالية لمحمد المطوّع وهو رالي اسفلتي يتناسب وخبرة المطوّع في التعامل مع الطرقات المعبدة كونه نشأ على سباقات الكارتينغ واكتسب قدراته من سباقات الحلبات.

كما تمكن بطل الشرق الأوسط للراليات في فئة الدفع الثنائي وبطل كأس الشباب للعام الماضي من وضع دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز السادس ضمن الترتيب العام المؤقت لكأس الأمم في فئته برصيد 20 نقطة متقدماً على كل من ألمانيا، المجر، وايرلندا علماً بأنه الإماراتي الوحيد المشارك في هذه البطولة مما يرفع من صعوبة مهمة جمع النقاط ضمن كأس الأمم.

M.Al Mutawaa.jpg

“أشعر بالفخر وأنا أمثل بلادي في بطولة العالم للراليات في فئة JWRC” قال المطوّع وأضاف: “لقد استفدت كثيراً من الراليات التي خضت غمارها حتى الآن، صحيح أننيانسحبت في رالي البرتغال بسبب اصطدام سيارتي بصخرة، ولكنني تعلمت الكثير لناحية كتابة ملاحظات المراحل وهو ما تمكنا من تطبيقه في الرالي التالي في بولندا. أما في فنلندا، فكانت وتيرة الرالي أسرع بكثير ونجحنا في تحسين ملاحظات المراحل مقارنةً برالي بولندا.”

وعن رالي كورسيكا أضاف المطوّع: “أشعر براحة أكبر عندما أقود على الطرقات المعبدة كون بداياتي كانت مع سباقات الكارتينغ وسيارات الجي.تي ولهذا أنا سعيد وأتطلع قدماً للمشاركة في الجولة القادمة، أعتقد بأنني سأشعر بالثقة والراحة في كورسيكا. وعلى الرغم من هذا، سيكون هدفي هو اكتساب الخبرة خصوصاً لناحية كتابة ملاحظات المراحل.”

وقد أعرب المطوّع عن شكره لأبوظبي للسباقات التي احتضنت موهبته قائلاً: “لم أكن لأدخل العالم الفعلي للراليات لولا أبوظبي للسباقات وعلى رأسها الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، رئيس مجلس الإدارة. لقد بدأت الراليات ضمنفريق الناشئين في بطولة الشرق الأوسط للراليات والحمد الله نجحت في الفوز بلقب البطولة ضمن فئة الدفع الثنائي وكأس الشباب. الهدف الآن هو متابعة مشواري هذا الموسم في بطولة العالم للراليات للناشئين JWRC واكتساب أكبر قدر من الخبرة ومحاولة اقتناص المزيد من النقاط لتعزيز ترتيبي في بطولة السائقين ورفع علم بلادي ضمن ترتيب كأس الأمم. أما الهدف على المدى البعيد فهو بالتأكيد المنافسة على لقب بطولة العالم للناشئين JWRCومن ثم الارتقاء إلى الفئة الأولىWRC إن شاء الله.”

أهم المقالات