سبتمبر 17, 2019

مرسيدس-بنز فيجن سيمبلكس الإختبارية : لقاء الماضي والحاضر

عادة يقوم صانعي السيارات باستلهام تصاميم من الماضي وإضفاء الطابع العصري عليها من أجل التميز أو توفير نمط طلاء كلاسيكي، مرسيدس-بنز فيجن سيمبلكس الإختبارية هي مستوى آخر من المزج ما بين الماضي والحاضر.

تم استلهام تصميم مرسيدس-بنز فيجن سيمبلكس الإختبارية من الطراز الكلاسيكي من شعار النجمة الثلاثية وهو 35 PS والذي ظهر عام 1901، تميز هذا الطراز من خلال قدرة المحرك على انتاج 35 حصان وهو ما كان يعتبر أمرا خارجا عن المألوف في تلك الحقبة حيث أن المحركات كانت تنتج عادة قوة لا تزيد عن 10 أحصنة، تمكنت السيارة من الفوز بكافة السباقات التي شاركت بها.

فيجن سيمبلكس

تتمتع مرسيدس-بنز فيجن سيمبلكس الإختبارية بتصميم مطابق للغاية لما كانت عليه السيارات مطلع القرن العشرين حيث أن السمة الأبرز هي تصميم محاور العجلات التي تبتعد عن الهيكل، من جهة أخرى تبرز واجهة السيارة التي تحتوي بدورها على مصابيح ليد بشعار النجمة الثلاثية عوضا عن شبكة التهوئة التي تستوعب مبرد الماء في الطراز الكلاسيكي.

فيجن سيمبلكس

على الرغم من أن مقصورة مرسيدس-بنز فيجن سيمبلكس الإختبارية مكشوفة بالكامل كما كان الأمر في الطراز السابق لكن بالمقابل يتمتع بكامل السمات العصرية مثل لوحة العدادات الثلاثية الأبعاد الإفتراضية مما يمنح الطابع المستقبلي للسيارات كما أنه توجد دواسات للتحكم بقدرة السيارة.

فيجن سيمبلكس

لم يتم تحديد نوع المحرك في مرسيدس-بنز فيجن سيمبلكس الإختبارية لكنه على الأغلب سيكون كهربائيا وقادرا على تحريك السيارة بكل سهولة وسلاسة وأيضا مدى ىسير يوفر للركاب سهولة الحركة والذهاب لأي مكان يريدونه.

فيجن سيمبلكس

تبرز مصابيح ليد الخلفية في مرسيدس-بنز فيجن سيمبلكس الإختبارية حيث أنها مثبتة على ظهر المقعد حيث أن ذلك يساعد في إضفاء طابع الحداثة كما يبرز شعار النجمة الثلاثية لوحده دون الدائرة المحيطة به كما كان الأمر في السابق.

فيجن سيمبلكس

من ضمن الميزات في مرسيدس-بنز فيجن سيمبلكس الإختبارية هو لون العجلات المغاير حيث أن العجلات الأمامية تبرز باللون الأبيض فيما أن نظيرتها الخلفية هي باللون الأسود لكن الأمر المشترك هو وجود الإطار النحاسي على الطرف الخارجي وأيضا الجهة الداخلية.

في النهاية لا بد من ذكر أن الغاية من مرسيدس-بنز فيجن سيمبلكس الإختبارية هي استعراض الماضي المجيد للنجمة الثلاثية حيث أنها كانت أول سيارة تحصل على براءة اختراع محرك الإحتراق الداخلي عام 1886 لكنها حتما تسعى إلى مواكبة أحدث التقنيات بل وتوفير تجهيزات سابقة لأوانها.

أهم المقالات