مارس 08, 2019

بي ام دبليو iNEXT تخضع لتجارب قاسية في الدائرة القطبية

صحيح أن شركة بي ام دبليو بدأت بتنفيذ خططها لتوفير سيارات كهربائية متطورة، ولكنها في المقابل تحاول الحفاظ على متعة القيادة من دون أن تتحكم التكنولوجيا في كل شيء! ومن هنا بدأت الاختبارات القاسية على سيارة بي ام دبليو iNEXT الجديدة بهدف التخلص من أي عقبة قد تقف في طريق توجهها إلى التصنيع التجاري.

لذلك بدأ مركز الاختبارات الشتوية لمجموعة بي ام دبليو في آريِبلوغ، في السويد، بتنفيذ مجموعة اختبارات شاملة على سيارة بي ام دبليو iNEXT بهدف تحسين وفحص ومواءمة جميع مكونات جهاز نقل الحركة والهيكل ونظام التعليق في ظروف جوية قاسية وعلى مختلف الطرق.

فمن الضروري أن يلبي طراز بي ام دبليو iNEXT الكهربائي كليا احتياجات التنقل الشخصية للعملاء بأسلوب مستدام، مع تزويده بأحدث ما تقدمه مجالات القيادة الذاتية وتكنولوجيا التواصل الذكي، ليوفر للركاب سبل جديدة للغاية للاستمتاع برحلاتهم. وذلك للانتهاء من كل التفاصيل قبل بدء تصنيع النسخة المعدة للقيادة عام 2021 في مصنع بي ام دبليو في دينغولفينغ.

الأكثر أهمية في الموضوع أن طراز بي ام دبليو iNEXT يعتبر أحد أفضل الابتكارات التكنولوجية لمجموعة BMW ويتضمن مزايا لأهم الركائز المستقبلية للعلامة، وهي القيادة الذاتية، والتواصل، والسيارات الكهربائية، والخدمات (ACES) المستخدمة في السيارات، والتي حددتها استراتيجية الشركة  NUMBER ONE > NEXT، وتركز تقنياتها المبتكرة على تلبية احتياجات المستخدمين ومتطلباتهم.

قوة الدفع في بي ام دبليو iNEXT

يعمل طراز بي ام دبليو iNEXT بالطاقة الكهربائية حصريا، ويتمتع بنظام دفع رباعي ذكي، ونظام تعليق مزود بتقنيات حصرية بهذا الطراز، مع هيكل سيارات الأنشطة الرياضية. وللمرة الأولى تخضع هذه المكونات سويةً لاختبارات شتوية على أرض الواقع في الدائرة القطبية الشمالية.

وترسم هذه السلسلة الشاملة من الاختبارات، التي تخضع لها أيضاً السيارات التي تعمل بالوقود، صورة شاملة تعكس قدر التطور الهائل لتقنيات السيارات الكهربائية في مجموعة بي ام دبليو، لتجعل من بي ام دبليو iNEXT رمزاً للانتقال إلى عصر جديد من متعة القيادة.

في التفاصيل، تجري الاختبارات على نسخة BMW iNEXT مطلية بألوان مموهة على الطرقات المغطاة بالثلوج والبحيرات المتجمدة، حيث تسود درجات الحرارة المنخفضة وتنخفض نسب احتكاك الإطارات بالمسار إلى حدودها الدنيا خلال جميع حصص الاختبارات. وتفرض الأجواء الباردة تحدياً كبيراً بالدرجة الأولى على المحرك الكهربائي، والبطارية عالية الجهد ونظام التبريد في بي ام دبليو iNEXT.

بي ام دبليو iNEXT المستقبلية تخضع لتجارب قاسية في الدائرة القطبية

المزيد من الاختبارات التقنية

إذ يعلق مهندسو الاختبارات أهمية خاصة على نظام eDrive لإدارة الطاقة. ولهذا فإنهم يدرسون تأثير درجات الحرارة المتجمدة على كيفية عمل نظام تخزين الطاقة وإعادة شحنه، وكيفية انتقال الطاقة الكهربائية إلى المحرك الكهربائي، وأسلوب تزويد النظام الكهربائي بالطاقة، وتجاوب أنظمة التدفئة والتكييف.

كما تخضع أنظمة نقل الحركة والتعليق في بي ام دبليو iNEXT لاختبارات تتجاوز بمراحل ما قد تواجهه السيارة في حالات القيادة اليومية الاعتيادية. فعلى المسطحات المغلقة المتجمدة لا يتطلب دفع الأنظمة الالكترونية إلى أقصى طاقتها الوصول إلى سرعات عالية. وهذا الأمر يفسح المجال للمهندسين، على سبيل المثال، لدراسة التفاعل ما بين نظام الدفع الرباعي، المطور خصيصاً للسيارات الكهربائية، ونظام التحكم الديناميكي بالثبات، ليواصلوا العمل على تطوير هذه العمليات تحت ظروف يمكن إعادة توليدها.

في سياق متصل، يتم ضبط نظم الكبح والتوجيه ضمن هذه الظروف، تماماً مثل إبطاء أداء المكابح، واسترجاع الطاقة عند رفع القدم عن دواسة الوقود بما يتناسب مع جميع حالات القيادة. وتتيح مسارات القيادة في آريِبلوغ الأرضية المثالية لتنفيذ هذه الاختبارات، حيث تواجه بي ام دبليو iNEXT مجموعة متكاملة من تحديات القيادة الديناميكية خلال الاختبارات الشتوية، سواء على مسارات مغطاة بالحصى، أو على الاسفلت الجاف، أو الأسطح المتجمدة الملساء الزلقة للغاية.

أهم المقالات