February 19, 2015

الحقيقة الكاملة وراء تصنيع آبل سيارات ذكية.. إشاعة ؟

قامت الدنيا ولم تقعد عندما نشرت احدى الصحف الأميركية خبرا مفاده نية شركة “أبل” بانتاج سيارة كهربائية فيها الكثير من التقنيات التكنولوجية حتى وصل الامر الى مقارنتها مع غيرها من الطرازات، وهذا بالفعل ما قمنا به مستندين الى المعلومات المسربة الا انه حان الوقت للكشف عن الحقيقة الصادمة والتي تبين خفايا الواقع الملتبس.

فيا عشاق عالم السيارات، تمهلوا قليلا فخبر انتاج سيارة من شركة “أبل” مستند على تقرير اخباري تمت كتابته بناء على رسالة الكترونية من قبل احد موظفي الشركة.

كما أنه أورد في التقرير عدم عزم الشركة بانتاجها وانما فقط تم إنتاجها لأغراض تسويقية مما يثير التساؤلات، فما الغاية من التكبد بمصاريف مالية لتصميم سيارة من دون انتاجها؟ في الحقيقة أن هذا الخبر يهدف الى جذب فئة كبيرة من القراء، ارضاء المستثمرين الذين ينتظرون مثل هذه الفرص، وتبيان شغف موظفي الشركة نحو السيارات.

وفي تحليل بسيط، من غير الممكن أن تكتفي شركة “أبل” برئيس الشركة المسؤول عن تصميم هواتف “أيفون” لصناعة سيارتها لانه يتمتع بخبرة سابقة في شركة “فورد” حيث ان مثل هكذا مشروع يتطلب من شركة عملاقة كـ”أبل” ابرام الكثير من الصفقات مع أقوى المهندسين عدا عن امكانية شراء شركات مصنعة بالكامل.

ويضاف الى ما تقدم، أن العديد من المحللين الماليين يعتبرون أن مثل هذه الخطوة لن تكون موفقة للشركة حيث انها تحترف صناعة الأجهزة التكنولوجية وهي في معركة المنافسة وليس بقدرتها التغيير في وجهتها خلال هذه الأيام التي تتصارع بها الشركات على اطلاق أروع الأجهزة، بالاضافة الى أن شركة “أبل” تعاني من خمول كبير بكل ما يتعلق بالسيارات وهذا يبدو واضحا في تقييم نظام “Apple Car“.

وعليه، وبالاستناد الى ما تقدم أعلاه يمكن اعتبار الخبر اشاعة كبيرة لا تمت بالحقيقة بصلة الا 10 في المئة. واحتراما لهذه النسبة ولتلبية شغفكم، فسوف نقدم لكم المواصفات المسربة لهذه السيارة المفترضة وكل ما يدول حولها:

– تأتي السيارة الجديدة باسم مشروع تيتان Project Titan.

– تعتبر سيارة كهربائية مما يضع الشركة في منافسة شرسة مع “تسلا”.

– تتميز بتصميم مبتكر لسيارة صغيرة أو حتى فان صغير.

– يعمل أكثر من 1000 موظف على تصميم هذه السيارة يقودهم مهندس هواتف “أيفون” المهندس ستيف زاديسكي.

– هي سيارة ذاتية القيادة يمكنها السير بمفردها من دون الحاجة الى سائق.

– سوف تأتي بزجاج أمامي أشبه بالشاشات الرقمية.

– الاندماج مع باقي أجهزة الشركة.

– تتحدى جميع الطرقات والظروف الطبيعية من وعورة في التربة أو الاسفلت.

– تلزم السائق بسرعات معينة اذا اراد قيادتها.

ولمن يريد مقارنتها بسيارة “جوجل”، فاليكم التقرير التالي: المنافسة تشتعل بين أبل وجوجل.. فمن سيقدم السيارة الأقوى؟

أهم المقالات