في الوقت الذي يستعد فيه السائق الروسي فلاديمير فاسيليف، والدراج الإماراتي محمد البلوشي ونخبة سائقي الراليات الطويلة من مختلف أنحاء العالم لخوض غمار رالي أبوظبي الصحراوي المدعوم من نيسان، الذي يقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم للمنطقة الغربية.
وبمشاركة أكثر من 162 متسابق من 36 دولة حول العالم، والقادمين للتنافس فيما بينهم على واحدة من أكثر التضاريس الصحراوية قساوة على ظهر الأرض، فلا شك أن السلامة تعد محط اهتمام المنظمين، نادي الإمارات للسيارات، في الوقت الذي يحتفل فيه الرالي بمرور 25 عاما على انطلاقه.
وتعني الطبيعة الصحراوية للرالي أن أكثر من 10% من المتسابقين سيحتاجون بعض المساعدة الطبية خلال أيام الرالي الذي ينطلق رسميا من على حلبة مرسى ياس يوم السبت ويختتم فعالياته فيها بعد ستة أيام، حيث يشكل الإجهاد والجفاف الخطر الأكبر على السائقين.
وبتوجيه من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، قام ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بتوفير كافة التسهيلات اللازمة لتنظيم رالي أبوظبي الصحراوي ومنافسه مرة أخرى على جائزة أفضل الراليات الطويلة في بطولة كأس العالم، الجائزة التي نالها على تنظيم الرالي لعام 2014.
من جهته يعود طيران أبوظبي، أكبر مشغل على مستوى منطقة الشرق الأوسط لطائرات الهليكوبتر، من جديد للمشاركة في الرالي وتوفير التغطية الجوية اللازمة لقوات البحث والإنقاذ والطاقم الطبي المناوب خلال أيام الرالي.
وتلعب شركة أدنوك دورا أساسيا هي الأخرى في عمليات البحث والسلامة، حيث تقوم بتوفير أكثر من 25000 جالون من الوقود – البنزين والديزل الذي تحتاجه السيارات والدراجات النارية والمركبات المساندة ووقود طائرات الهليكوبتر.
ولخفض أوقات الطيران وتسريع عمليات الإنقاذ، ستقوم أدنوك ببناء قاعدة متحركة للتزود بالوقود في الصحراء، بالإضافة للقواعد الثابتة لإعادة التزود بالوقود في مخيم الرالي، القاعدة الصحراوية للرالي لأربعة ليالي، ومحطة أخرى في مدينة زايد.
وتنطلق الدورة الـ 25 لرالي أبوظبي الصحراوي بجولة استعراضية خاصة تقام على حلبة مرسى ياس ظهر يوم السبت، حيث تقوم السيارات والدراجات النارية ودراجات الكوادز بقطع مسافة 2كم على الحلبة المضيفة لسباق الجائزة الكبرى.
وفي صباح اليوم التالي تتغير طبيعة المنافسة بشكل كبير حيث يقوم المتسابقون على مدار خمسة أيام بقطع مراحل الرالي الخمسة، والتي تمتد لمسافات 262كم، 279كم، 272كم، 258كم و233كم في عمق صحراء المنطقة الغربية.
وتقام النسخة الـ 25 لرالي أبوظبي الصحراوي تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آن نهيان، ممثل الحاكم للمنطقة الغربية، وبتنظيم من نادي الإمارات للسيارات.
وللعام 12 على التوالي، تمت تسمية سيارة نيسان باترول، “بطل جميع دروب الحياة”، بالسيارة الرسمية للرالي. وتضمقائمة الشركاء والداعمين الاستراتيجيين للفعالية كلا من، ديوان ممثل الحاكم للمنطقة الغربية، بلدية المنطقة الغربية،بلدية أبوظبي والقوات المسلحة لدولة الإمارات، شرطة ابوظبي، الإسعاف الوطني، نيسان، حلبة مرسى ياس، أدنوك، طيران أبوظبي، مياه العين، مركز ادارة النفايات-ابوظبي، فندقي روتانا وسينترو – جزيرة ياس، منتجع قصر السراب – أنانتارا.
