مايو 04, 2014

ما الذي حدث مع السائق إيلي نعمة في رالي ربيع لبنان ؟

تأخّر قرار المشاركة في نسخته الثلاثين للسائق إيلي نعمة وملاحه لؤي صقر على متن “سوزوكي سويفت سبور” ولم يتخذ إلاّ قبل فترة بسيطة، وتحديداً أيام قليلة قبل ساعة الصفر بسبب قلة التمويل، غير أن قرار السادة بازرجي وكلاء “سوزوكي” في لبنان بدعم هذه المشاركة على كافة الصعد ومدّ يد العون المالي للفريق، جنى ثماره حيث نجح نعمه وصقر في إجتياز الكيلومترات الـ 308,04 كيلومترات، منها 98,34 كيلومتراً ست مراحل خاصة بالسرعة لهذا الحدث، ليصل الى خط النهاية في المركز العشرين في الترتيب العام بوقت قدره 1,17,14,1 ساعة، ويرفع كأس المركز الأول ضمن فئة الـ “آر،سي5”.

القرار الأولي كان يهدف الى عدم المشاركة في الرالي على الرغم من أن العمل لإيجاد التمويل بدأ منذ أن إنتهى رالي لبنان الدولي العام الماضي، وكان كل شيء يسير بشكل صحيح لحين وصلت الأمور الى حائط مسدود، فتم إعلام السادة بازرجي، ونبيل شخصياً بعدم التمكّن من إيجاد تمويل للسيارة في ظل الظروف الراهنة، الذي قرر لاحقاً أن الشركة مستعدة لتقديم دعم كبير كي تكون الـ “سوزوكي” عند خط الإنطلاق.

وقال إيلي نعمة مع نهاية المرور الاول: “عانينا من صعوبة في إجتياز مسارات المرحلتين الأولى والثانية بسبب المياه والوحول، فأنت لا تعرف أين توجد المياه والإنزلاقات، والسيارات أمامنا ترمي الحجارة والبحص والرمال عند المنعطفات، وقد إكتشفنا ما يحصل في هاتين المرحلتين وفي المرور الثاني سوف نسير بشكل أسرع”.

وبالفعل نجح هذا السائق في إكتشاف ما يحصل، وتمكن من إيصال سيارته بدون أي مشكلة الى منصة التتويج، ليقول: “الهدف الأساسي لمشاركتنا كان التمتع وتحسين أوقاتنا، وتمكنا خلال مرحلة واحدة فقط وهي المرحلة السادسة، من مقارنة أوقاتنا وتحديداً في مرحلة “نهر إبراهيم” التي سبق لنا أن خضناها في رالي لبنان، وعندما وصلنا الى المرحلة الثالثة تم إلغاء مرور السيارات الأخيرة بسبب الحادث الذي تعرض له هشام الأبيض، لذا لم نتمكن من القيادة على مسارات جافة، في وقت كان المرور الأول على مسار رطب”.

وختم: “الحمدلله تمكنا من تحطيم توقيتنا مقارنة مع رالي لبنان حوالى 33 ثانية، وهذا أمر رائع وعلى السيارة ذاتها ما يعني أننا نتحسن كثيراً ونتطور، والسيارة رائعة لم نواجه على متنها أي مشكلة”.

أهم المقالات