اختير مايكل شوماخر بطل العالم 7 مرات، كأكثر شخصية مؤثرة في تاريخ بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1، بعد تصويت للجماهير عبر موقع البطولة على الإنترنت.
تم اختياره من بين 32 اسما رشحتهم لجنة خبراء من الفورمولا 1 لاختيار شخصيات كان لها تأثير كبير على الرياضة. وظهرت النتيجة، تزامناً بالإحتفال بالذكرى السبعين لأول سباق للجائزة الكبرى في سيلفرستون عام 1950.
وتفوق شوماخر، أسطورة فيراري، الذي لم يظهر منذ إصابته الخطيرة في الرأس خلال حادث تزلج عام 2013، على بيرني إيكلستون مسؤول الحقوق التجارية السابق للبطولة بحصوله على نسبة 61% في منافسة ثنائية.
ويحمل السائق الألماني، الرقم القياسي بتحقيق 91 انتصاراً في السباقات، لكن لويس هاميلتون بطل العالم الحالي يهدد بانتزاع أرقامه.
وفي جولات سابقة بالتصويت، تفوق شوماخر، على الأبطال الراحلين نيكي لاودا وايرتون سينا وخوان مانويل فانخيو بجانب مؤسس الفريق، إنزو فيراري.
وقالت الفورمولا 1، إن آلاف المشجعين شاركوا في التصويت دون إعطاء تفاصيل، ومن المثير للاهتمام أن النتيجة النهائية كانت ثاني أوضح انتصار لشوماخر في المسابقة بأكملها حيث كان فوزه في الجولة الأولى على نيكي لاودا وأيرتون سينا أقرب كثيراً.
وجاءت نتائج التصويت كالتالي:
فاز شوماخر على نيكا لاودا 56٪ إلى 44٪
تغلب على آيرتون سينا 52٪ إلى 48٪
تغلب على خوان مانويل فانجيو 72٪ إلى 28٪
تغلب على إنزو فيراري 54٪ إلى 46٪
وفي تعليقه على هذا الحدث قال الصحفي في الفورمولا 1 مارك هيوز عن سبب كون شوماخر شخصية مؤثر: “إن مكانة شوماخر تتعلق بأكثر من مجرد عملاق يحطم الرقم القياسي لسائق السباق الذي كان عليه. استمدت قوته ونفوذه من ذلك الجوهر ولكنه امتد إلى ما هو أبعد من ذلك”.
وأضاف: “كان مستعداً وقادراً على استخدام مكانته القياديه في توجيه مصيره. لقد جعل نفسه على وجه التحديد أكثر من مجرد موظف وكان هذا هو الذي دفعه ليس فقط لقبول عرض فيراري للانضمام بعد ألقابه المزدوجة في بينيتون، ولكن للقيام بذلك وفقاً لشروطه”.
.
