تم بيع الفورمولا واحد لعملاق الإعلام الأميركي ليبرتي ميديا في صفقة تبلغ قيمتها ٨ مليار دولار، صفقة تبشر بأكبر تحول في هذه الرياضة منذ 40 عاما تقريبا. لقد اشترى رئيس مجموعة الترفيه والاتصالات جون مالون، حصة مسيطرة في F1 من CVC كابيتال. وقد تم تعيين نائب الرئيس التنفيذي لشركة 21st Century Fox تشيس كاري رئيس مجموعة الفورمولا واحد. بيرني ايكلستون، الرئيس التنفيذي الحالي منذ فترة طويلة، سوف يستمر كالعراب الفعلي لهذه الرياضة.
بيرني، بالطبع، هو الرجل الذي حول F1 من هواية عبادة إلى ظاهرة عالمية لا يضاهيها في الجمهور سوى كرة القدم في كأس العالم والألعاب الأولمبية، مثرياً نفسه والعديد من نبلاء F1 في هذه العملية. وهو أيضا من الناجين في نهاية المطاف، ولكن المطلعين يرجحون أن سيطرة ليبرتي ميديا تجلب عهد السيد ايكلستون إلى نهايته.
تفاصيل الصفقة هي كما يلي: دفعت ليبرتي ٣٫٣ مليار جنيه (السعر الإجمالي يشمل ٣ مليار جنيه من الديون) لF1، في البداية للحصول على 18.7 في المائة من الأسهم قبل تولي ملكية ما تبقى بعد اتفاق الهيئات التنظيمية على الحزمة. ومن المتوقع أن يحدث ذلك قبل نهاية العام المقبل.
وكان لرئيس ليبرتي ميديا ومديرها التنفيذي، غريغ مافيي، هذا القول: “نعتقد أن لدينا منظور طويل الأجل وخبرات واسعة مع وسائل الاعلام والرياضة وهذا يسمح لنا أن نكون رعاة صالحين للفورمولا واحد لافادة المشجعين والفرق ومساهمينا. نحن متحمسون لنصبح جزءا من الفورمولا واحد “.
والسؤال هو – هل يجب أن نكون نحن متحمسين؟ تابع في الصفحة التالية >>>
