تمتلك شركة ماكلارين تشكيلة قوية بالفعل من السيارات الرياضية والمكشوفة والمركبات السياحية التي تروق لفئة كبيرة من الزبائن، لكن يبدو وان الشركة تبحث عن تشكيلة أكبر للسنوات السبع المقبلة.
ووفقا لخطة الإنتاج الجديدة التي تمتد حتى العام 2025، تخطّط ماكلارين لإدخال 18 طرازا جديدا أو معدّلا، كما تسعى للانخراط بشكل مكثّف في “كهربة” السيارات، من خلال استخدام وحدات طاقة هجينة في المجموعة الكاملة بحلول العام 2025، وتأمل في إنجاز العمل على بطارية تسمح بالقيادة على النظام الكهربائي لمدة 30 دقيقة على الطريق.
وستحظى طرازات ماكلارين الجديدة بتكنولوجيا أكثر تقدّما، وعلى سبيل المثال، ستقوم الشركة بتقييم ميّزات القيادة الجديدة المدمجة، وسيكون بوسع المستهلكين طلب نظام تتبّع لموقع مركباتهم، كما ستضمن تحديثات برنامج “Over-the-air” أن تبقى هذه التقنية عالية الطراز.
الطراز الوحيد الذي ترغب ماكلارين في تشويق المهتمّين بشأنه هذه الأيّام، هو الخليفة المنتظر لسيّارة ماكلارين P1، وتشير التقارير الأوليّة إلى أن هذ الطراز هو قيد التطوير حاليا تحت الاسم الرمزي BP23 Hyper-GT، على أن تحظى النسخة النهائية باسم جديد، وذكرت التقارير أيضا أن هذه السيارة التي تحتوي على 3 مقاعد، تبلغ سرعتها القياسية 243 ميل/ساعة، (391 كم/ساعة)، أي أسرع بقليل من سيارة الشركة المشاركة في بطولة العالم للفورمولا 1 (242 ميل/ساعة).
ولا ترغب الشركة سوى بإنتاج 106 سيارات من هذا الطراز، علما بأن عمليّة الحجوزات بدأت منذ الآن، وتبدأ عمليّات الإنتاج الفعلي العام المقبل، وسيبلغ سعر السيارة الواحدة 2.5 مليون دولار أميركي.
ومع وجود العديد من الطرازات الجديدة على الطريق، تتوقّع ماكلارين أن عمليات التسليم قد تنمو بنحو 75%، ليصل عدد السيارات المسلّمة سنويّا إلى 6 آلاف سيارة، كما تتطلّع الشركة إلى اقتحام أسواق جغرافية جديدة مثل روسيا والهند ووسط وشرق أوروبا، وسيتم تصنيع جميع السيارات الجديدة، كما جرت العادة، في مركز إنتاج ماكلارين الواقع بمقاطعة ووكينج في انجلترا.
وأعلنت الشركة البريطانية عن نيتها مراجعة إحصائيات بيع موديلاتها في العقد الحالي، رغبة منها في تطويرها حسب متطلبات السوق العالمية، والعمل على طرح موديلات كهربائية بالكامل مع حلول العام 2030.
