سيارات لاند روفر اكتسبت شهرتها من خلال طراز ديفندر الذي يستطيع السير على مختلف أنواع الطرقات الا أنها اليوم تسعى للقيام بثورة في نظام القيادة الذاتية.
ثورة نظام القيادة الذاتية من لاند روفر تتلخص بالقيام بذلك على الطرقات الوعرة أي أنه بالامكان في المستقبل القريب القيادة ذاتيا على الطرق الغير معبدة دون أي خوف.
نظام القيادة الذاتية على الطرق الوعرة من لاند روفر لا يزال في مرحلة التطوير بالتعاون مع جامعة بيرمنغهام حيث تم تزويد السيارات المشاركة بالاختبار بعدد من الكاميرات وأجهزة الرادار وحساسات عالية الدقة لاستشعار البيئة المحيطة والعوامل الجوية لتتمكن السيارة من تحديد السرعة المناسبة والوضعية الأمثل لنظام التعليق.
نظام القيادة الذاتية المتوفر في السيارات الأخرى لا يزال موضوع جدل نظرا لعدم جاهزيته بالكامل حيث لايزال أمامه الكثير من الوقت الا ان لاند روفر تركز على الطرق الوعرة وليس على الطرق المعبدة.
من أهم ميزات نظام القيادة الذاتية على الطرق الوعرة من لاند روفر أنه يساعد على التحرك جماعيا وضمان ألا يضل أحد من المجموعة طريقه في حال تم تنظيم رحلات خارج الطرق المعبدة.
شركة لاند روفر لن تألو جهدا في تطوير نظام القيادة الذاتية على الطرق الوعرة حيث أنه ليس جديدا عليها تطوير أي شيء يتعلق بالقيادة على الطرق غير المعبدة حيث أنها اكتسبت سمعتها بالأساس من طراز ديفندر الذي تم اطلاقه في عام 1948 والذي كان لا شيء يقف في وجهه وتميز بالتصميم البسيط والشرس في آن واحد مما جعله الخيار الأول للعديد من القطاعات العسكرية حول العالم وكذلك الخيار الأول لمحبي المغامرات والاكتشافات.
شركة لاند روفر لم تكتفي فقط بطراز ديفندر بل قامت بانتاج طراز رينج روفر عام 1970 الذي استهدف الأثرياء الراغبين بالتنزه خارج الطرق المعبدة ولقي رواجا كبيرا حتى يومنا هذا.
مؤخرا احتفلت شركة لاند روفر بالذكرى الـ70 لتأسيسها وتم ذلك خلال حفل مهيب جرى فيه استعراض السيارات وخاصة طراز ديفندر الأسطوري الذي حمل الشعلة لفترة طويلة والذي ساهم في تعزيز مسيرتها وقام الاداريون بتوجيه الشكر للزبائن المخلصين لهذه العلامة علما أنها تعمل جاهدة لتلبية طلب زبائنها.
